الندوة التربوية الثانية

المستقبل المستدام: رحلة التحول الرقمي على طريق التعليم الأخضر

19 آب 2024 م

أقامت كلية التربية الثانية بجامعة البعث ندوة تربوية بعنوان “المستقبل المستدام: رحلة التحول الرقمي على طريق التعليم الأخضر” بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية وذلك على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية

بين الدكتور عبد الباسط الخطيب أن مفهوم التحول الرقمي يمكّن من الاستفادة من الفرص التكنولوجية لحل العديد من المشاكل في النظم التعليمية، حيث تتيح التطورات التكنولوجية وخاصة التطورات على الإنترنت أن تكون المعلومات غير محدودة ويسهل الوصول إليها كونه أصبح تطوير النظام التعليمي في عصرنا الحالي ضرورة مستمرة من أجل إعداد جيل متمكن من مهارات التفكير قادر على التعليم الذاتي المستمر وصولاً إلى التنمية المستدامة  التي ترتبط بشكل مباشر بالتعليم الأخضر الذي يوضح بمفهومه فوائد تطبيقية في العملية التعليمية وأهم استراتيجيات التدريس التي يمكن أن تواكب البيئة التعليمية، مؤكداً أهمية الندوة كونها تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز الوعي بأهمية التحول الرقمي في التعليم الأخضر وتحقيق المناهج الخضراء وتخطي العوائق والتحديات التي تواجه التعليم الأخضر في المؤسسات التعليمية للوصول إلى رؤية مستقبلية لتطبيق التعليم الأخضر في ظل التحول الرقمي وذلك استناداً إلى تجارب بعض البلدان المتقدمة في هذا المجال.

بدورها أشارت الدكتورة نادية غزولي مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية أنه سيتم الاستفادة بشكل كبير من نتائج الأبحاث المقدمة ومن توصيات هذه الندوة في إعداد دليل المدارس الخضراء، وفي التطبيق التجريبي على عينة من المدارس في كل من محافظة دمشق وريف دمشق وحمص للعام الدراسي 2024/2025 والذي سيتناول ثلاثة مشكلات رئيسية الكهرباء والمياه وفرز النفايات، لأن هذه المشكلات أصبحت تتطلب تحول مجتمعي يبدأ من المدرسة لأنها حاضنة للتعافي، ليصبح التعليم الأخضر منهج حياة ومبدأ تفكير سليم.

أكد الدكتور باسل العرنوس عميد كلية التربية الثانية أهمية الندوة اليوم كونها تجمع بين اثنين من أهم المحاور التي تهم مجتمعاتنا اليوم: التعليم المستدام والتكنولوجيا الرقمية، مشيراً إلى أن مستقبل التعليم يتطلب إلى جانب تبني التقنيات الحديثة، الحرص على توجيه هذه التقنيات نحو تحقيق أهداف بيئية مستدامة، مبيناً أن الانتقال إلى التعليم الأخضر يعني توفير بيئة تعليمية تعزز من وعي الأجيال القادمة تجاه أهمية الحفاظ على كوكبنا، والحد من الأثار البيئية السلبية.

أشار الدكتور صالح الزاملي من جامعة واسط بالعراق إلى أن الندوة تسلط الضوء على موضوعات التربية وتطبيق مفهوم التعليم الرقمي أي التعليم الأخضر في مؤسساتنا التربوية ومدارسنا لذلك تأتي أهميتها كونها تتزامن مع ما تمر به المنطقة من تداعيات تؤثر على كافة المؤسسات ومنها المؤسسات التعليمية والتربوية.

حيث تضمنت الندوة 27 بحث مقدم من قبل 42 باحث توزعت على أربع محاور، شارك فيها جامعات سورية وجامعة واسط بالعراق والمركز الوطني لتطوير المناهج ومركز القياس والتقويم والمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة ومديرية تربية حمص

ومن هذه الأبحاث: معوقات التعليم الأخضر الرقمي في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، دور الوعي البيئي في تحقيق التنمية البيئية المستدامة “دراسة ميدانية”، المدرسة الخضراء رؤية مستقبلية في ضوء التحول الرقمي، رؤية مستقبلية لتطبيق التعليم الأخضر في مؤسسات التعليم المهني، معوقات تطبيق مفهوم المدرسة الخضراء في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين، مستوى التحديات التي تواجه تطبيق التعليم الأخضر في جامعتي تشرين والبعث-دراسة مقارنة-، تحليل محتوى كراسات رياض الأطفال على ضوء متطلبات التعليم الأخضر، متطلبات تطبيق التعليم الأخضر في ظل التحول الرقمي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية.

حضر الندوة الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب بالجامعة والدكتور محمد المصري نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح والأستاذ فراس عياش مدير تربية حمص وعمادة كلية التربية وممثلين من وزارة التربية وحشد من المهتمين.

أوّلاً: رعاية الندوة

تنعقد الندوة التربوية الثانية بعنوان (المستقبل المستدام: رحلة التحول الرقمي على طريق التعليم الأخضر) في رحاب جامعة البعث تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث.

ثانياً: موعد انعقاد الندوة

الاثنين: 19 آب 2024 م

ثالثاّ: مكان الندوة

جامعة البعث – كلية الهندسة المدنية وكلية العلوم وتنظّمها كليّة التربية الثانية.

رابعاً: محاور الندوة

• التحدّيات والمعوّقات في وجه التعليم الأخضر في المؤسسات التعليمية.
• تجارب بعض البلدان في التحول الرقمي نحو التعليم الأخضر.
• تحقيق المناهج الخضراء في المؤسسات التعليمية.
• رؤية مستقبليّة لتطبيق التعليم الأخضر في ظل التحوّل الرقمي

خامساً: لغة الندوة

• اللغة العربية

سادساً: شروط قبول الأبحاث للمشاركة

• أن يكون البحث أصيلاً ومتعلّقاً بعنوان الندوة ومحاورها, وتقبل أوراق العمل.
• أن يكون البحث على صلة وثيقة بالواقع وأن تكون مقترحاته قابلة للتنفيذ.
• يقبل البحث للمشاركة في الندوة بعد اعتماد استمارة المشاركة من قبل اللجنة العلميّة للندوة.
• أن يُكتب البحث وفق شروط المجلة التربوية الإلكترونية السوريّة.

سابعاً: أهداف الندوة

تهدف الندوة التربوية الثانية إلى تعزيز الوعي بأهمية التحول الرقمي في التعليم الأخضر وتبادل الخبرات بهدف تحقيق المناهج الخضراء وتخطي العوائق والتحديات التي تواجه التعليم الأخضر في المؤسسات التعليمية، وصولاً إلى وضع رؤية مستقبلية لتطبيق التعليم الأخضر في ظل التحول الرقمي، استنادًا إلى تجارب بعض البلدان المتقدمة في هذا المجال.

ثامناً: الجدول الزمني للندوة

• بدء استلام استمارات المشاركة: 7 / 5 / 2024 م
• آخر موعد لاستلام استمارات المشاركة :21 / 5 / 2024 م
• إعلام الباحثين بقبول المشاركة: 30 / 5 / 2024 م
• آخر موعد لاستلام الأبحاث المقبولة: 25 / 7 / 2024م

تاسعاً: نشر الأبحاث

• تنشر الأبحاث المشاركة في المجلة التربوية الإلكترونية السورية.

عاشراً: تحكيم الأبحاث

تمّ تحكيم الأبحاث من قبل اللجنة العلميّة, حيث تمّ تقسيم اللجنة إلى فريقين, وأرسلت الأبحاث بدون أسماء لتحكيمها, وقُبلت الأبحاث التي تمّ الاتفاق عليها من قبل الفريقين.

اللجان (العلمية – التنظيمية – الإعلامية)

للندوة التربوية الثانية

تم تشكيل لجان المؤتمر بموجب المذكرة الإدارية رقم 77 / 70 / ص. م. م تاريخ 30 /4 /2024م.

مهمّة اللجان:

متابعة تحضيرات الندوة التّربوية الثّانية, الذي تقيمها جامعة البعث – كليّة التربية الثانية بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية, بعنوان: (المستقبل المستدام: رحلة التحول الرقمي على طريق التعليم الأخضر) في يوم الاثنين  19 آب 2024 م

وتتألف من السادة

• المنسق العام للندوة : د. باسل حمدو العرنوس عميد كلية التربية الثانية

اللجنة العلميّة

ثانياً: اللجنة التنظيمية

ثالثاً: اللجنة الإعلامية

الأبحاث المقدّمة للندوة التربوية الثانية

توصيات الندوة التربوية الثانية

المستقبل المستدام: رحلة التحول الرقمي على طريق التعليم الأخضر

19 آب 2024 م

1. إنشاء مواقع تفاعلية هدفها التوعية بالمخاطر البيئية وتفعيل المبادرات لحماية البيئة
2. منح جوائز تشجيعية للمدارس أو الجامعات التي تطبق التعليم الاخضر
3. التوسع باستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة
4. طرح مبادرات توعية عن المخاطر البيئية وكيفية المحافظة على البيئة
5. الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة على مستوى العالم في مجال التعليم الأخضر و تطبيق ما يتناسب منها مع المجتمع السوري
6. تطوير وتنفيذ مناهج وطرائق تدريس صديقة للبيئة، وجذابة ومتعددة التخصصات وتتمحور حول المتعلم .
7. إنشاء ودعم الأنظمة البيئية والشبكات الخضراء التي تربط وتسهل التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة، مثل المعلمين والباحثين ورجال الأعمال والمستثمرين وصانعي السياسات والمجتمع المدني.
8. ينبغي للمناهج وطرائق التدريس الخضراء أن تهدف ليس فقط إلى تعزيز الكفاءات المعرفية والتقنية ، بل وأيضاً الكفاءات الاجتماعية والعاطفية والسلوكية ، مثل التفكير النقدي والإبداع.
9. إدراج مادة أساسية مع كراسات رياض الاطفال ( بيئتي) تتضمن أنشطة بيئية من بيئة الطفل المحيطة به تجعله متمكن من أن يكون انساناً ناجحاً محافظاً على بيئته منذ الصغر و ملم بأهمية الحفاظ على البيئة والسعي في تجددها واستدامها بالشكل الأفضل
10. بناء سلوك إيجابي للقيم البيئية في سن مبكرة ونبذ العادات والسلوكيات البيئية السيئة وتوفير بيئة صحية خالية من التلوث لتحسين صحة الاطفال
11. البدء بتهيئة البنية التحتية في المدارس والجامعات لاستخدام التعليم الاخضر
12. إعادة تأهيل المعلمين لإكسابهم متطلبات التعليم الاخضر
13. نشر مواصفات المعلم الاخضر والطالب الاخضر والعمل على تحقيقها.
14. .اعادة النظر بالأبنية المدرسية وفق معايير التعليم الاخضر
15. منح جوائز تشجيعية للمعلم الاخضر والطالب الاخضر
16. توظيف الأنشطة الصفية واللا صفية في المدارس وتوجيهها نحو قضايا البيئة والتنمية المستدامة.
17. تنظيم وإطلاق مبادرات طلابية ومشاريع مدرسية من شأنها أن تسهم في خلق روح التنافسية بين الطلبة للحفاظ على الموارد الطبيعية والمتجددة والتوعية بأهداف التنمية المستدامة وتطبيق التعليم الأخضر في المدارس.
18. تطوير القوانين والتشريعات التي تسمح بتعاون وزارة التربية والبيئة والقوى العاملة في الإشراف على مؤسسات التعليم المهني الخضراء
19. إنشاء صندوق لدعم التحول إلى المدارس الخضراء وإتاحة المشاركة فيه من قبل القطاعات العامة والخاصة.
20. استثمار مادة المشروع والتنمية الزراعية بشكل تطبيق في مجال التعليم الأخضر والتنمية المستدامة.
21. الاستفادة من المختبر الافتراضي التابع لوزارة التربية في اكساب المعارف والمفاهيم المرتبطة بالتعليم الأخضر من خلال التوسع بالرحلات المدرسية إليه والاستفادة من التكنولوجيا التي يحويها، والتوسع في انشاء المزيد من المختبرات في بقية المحافظات
22. الاهتمام بتلبية متطلبات التعليم الأخضر في التعليم الجامعي
23. إقامة دورات لأعضاء الهيئة التدريسية بهدف تمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة في التعليم, وعلى مهارات التعليم الأخضر في التعليم, وعلى مهارات إعداد الكتاب الالكتروني وفق الشروط الصحيحة.
24. تعزيز ربط الجامعات بمؤسسات المجتمع.
25. تحفيز الجامعات على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال إقرار السياسات وتطبيق البرامج والمبادرات والمشاريع التي تسعى للحفاظ على البيئة، ودعم تحول الجامعات الي جامعات خضراء ذكية.
26. ايجاد مقرر جامعي وليكن اسمه (التربية البيئية) بحيث يدرس لكل طلاب السنة الأولى في كل الكليات ويهتم هذا المقرر بمواضيع مثل التعليم الأخضر والتنمية المستدامة ومشكلات البيئة الحالية.
27. اعطاء نقاط لأعضاء الهيئة التدريسية في حال المشاركة في نشاط يخدم التنمية المستدامة.
28. العمل على رفع تصنيف الجامعات السورية في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء

حمص 19 آب 2024م