اسم الباحث:محمد حسن الشعير

اسم المشرف:

د.رئيفة السلومي-د.أحمد علي دهمان

العنوان:

جماليات المعنى الشعري في التراث النقدي والبلاغي في القرنين الثالث والرابع الهجريين

العنوان باللغة الإنكليزية:

The Aesthetics of Poetic Meaning in Rhetorical and Critical Heritage in The 3^rd and 4^th Centuries AH

العام:2025

القسم:اللغة العربية

الملخص:

سعى البحث إلى دراسة جانب جمالي مهم من جوانب التراث النقدي والبلاغي عند العرب في القرنين الثالث والرابع الهجريين، وذلك في أربعة فصول ؛ فأمّا الفصل الأول: (المعنى والمعنى الشعري) فقد حاولنا فيه بيان الأرضية النظرية الحاضنة لتصوّر النقاد والبلاغيين لمفهومي المعنى والمعنى الشعري، فجاء في ثلاثة مباحث؛ الأول تناول مسائلَ إشكاليَّة تتعلَّق بمفهوم (المعنى) تخصُّ تعريفه، وتنوُّع مرادفاته، وتعدُّد دلالاته. والثاني عرض لمفهوم (المعنى الشعري) من حيث ماهيّته وطريقة إنتاجه، وأنواعه، وأغراضه. في حين ناقش المبحث الثالث والأخير إشكالية اللفظ والمعنى، وحاول بيان أهمّيَّة المعاني الشعريَّة عند النقاد والبلاغيين القدامى، والكشف عن الأسباب التي دعتهم إلى العناية بالمعاني، والحفاوة بها.

وأما الفصل الثاني: (معايير جمال المعنى الشعري)، فقد رصد البحث هذه المعايير وقسمها إلى أربعة مباحث، فكان الكلام في الأول منها على معيارَي “الصحة والإصابة”، وفي الثاني “التناسب والوحدة”، وفي الثالث “الجدة والإفادة”، وفي الرابع “اللطف وجودة التأليف”. وقد بسط البحث الحديث عن هذه المعايير مفصِّلاً في فكرها النقدية، ومبيِّناً جمالياتها.

ثم خُصِّصَ الفصل الثالث لدراسة: (معايير قبح المعنى الشعري)، فقُسِّمَتْ هي الأخرى إلى أربعة مباحث، الأول “الخطأ والإخفاق في الإصابة”، والثاني “التباين والتناقض”، والثالث “الاتباع وانعدام الفائدة”، والرابع كان لدراسة “معايير أخرى” هي التجاوزات الأخلاقية والدينية، والاستحالة، وسوء التأليف.

وأما الفصل الرابع والأخير فقد تناول: (الأحكام الجمالية على المعاني الشعرية)، وذلك في مبحثين؛ الأول كان لدراسة أحكام الجمال، والآخر لدراسة أحكام القبح، وقد ذُيِّلَ هذا الفصل بمبحث ثالث وأخير فيه تقويم لمجمل جهود النقاد التي دُرِسَتْ في هذا البحث.

ثم انتهى البحث بخاتمة فيها أهم النتائج والتوصيات.

الكلمات المفتاحية:الجمال ، القبح، المعنى الشعري، التراث النقدي، التراث البلاغي.

تحميل البحث