شريط الأخبار

فاعليّة استراتيجية التلمذة المعرفية في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي

اسم الباحث:دانيا جميل سليمان

اسم المشرف:أ. د. محمد موسى

العنوان:

فاعليّة استراتيجية التلمذة المعرفية في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي

العنوان باللغة الإنكليزية:The Effectiveness of Cognitive Apprenticeship Strategy Reducing Non-Functional Mental Wandering in The Subject of Social Studies Among Students of The Basic Sixth Grade

العام:2025

القسم:تربية الطفل

الملخص:

يعد التجول العقلي ظاهرة إنسانية عامة تشغل حيزاً من أوقات تفكيرنا اليومي وتؤثر على التلاميذ والمهام الحياتية الإنسانية، وتحدث هذه الظاهرة عندما ينجرف أو يتجول العقل بعيداً عن المهمة، ويركز على أفكار داخلية وصور وهمية لا ترتبط بالمهمة أو الموقف التعليمي المستهدف، وينظر للتجول العقلي على أنه معاناة إنسانية عامة حيث يقضي التلاميذ في المجتمع ما بين (24%-50%) من ساعات استيقاظهم مندمجين أو مستغرقين في أفكار داخلية ذاتية التوليد غير مرتبطة ببيئتهم الخارجية، والتجول العقلي حالة ذهنية تحدث غالباً للأفراد عند تحويل أفكارهم من المهمة الحالية إلى أفكار داخلية مما يؤدي إلى انفصالهم عن العالم الخارجي (شلبي وآل معيض، 2021، 614).

ويحدث التجول العقلي غير الوظيفي عندما يتحول انتباه التلميذ بعيداً عن المهمة الحالية لأفكاره ومشاعره الداخلية، ويمكن تمييز نوعين من التجول العقلي خلال تعلم التلميذ للمواد الدراسية هما: التجول العقلي المرتبط بالمادة الدراسية: وهو انقطاع اجباري في الانتباه إلى أفكار غير مرتبطة بالمهمة الحالية، ولكنها مرتبطة بموضوعات المادة الدراسية التي تحدث بشكل تلقائي، والتجول العقلي غير المرتبط بالمادة الدراسية: وهو انقطاع اجباري في الانتباه إلى أفكار غير مرتبطة بالمهمة الحالية، كما أنها غير مرتبطة بموضوعات المادة الدراسية ولكنها تحدث بشكل تلقائي(الفيل، 2018؛ وشلبي وأل معيض، 2021)، ويمكن خفض درجة التجول العقلي لدى التلاميذ من خلال تدريبهم على استراتيجيات حديثة تجعلهم في حالة من اليقظة والانتباه والنشاط ومن هذه الاستراتيجيات استراتيجية التلمذة المعرفية     (Mrazek, et, al., 2020).

وتعد استراتيجية التلمذة المعرفية Cognitive Apprenticeship  من أحدث النماذج التي ظهرت على الساحة التربوية، وتنبثق من (النظرية البنائية) التي تعد إحدى سبل الارتقاء بالتعليم، ويرى أصحاب هذه النظرية أنّ عملية اكتساب المعرفة عملية بنائية نشطة ومستمرة تتم من خلال تعديل في البنية المعرفية للتلاميذ، ويكون دور المعلم موجهاً للعملية التعليمية والمتعلم هو محور العملية التعليمية، كما تركز على نشاط وإيجابية التلميذ في بيئة التعلم والتي تنعكس على كفاءة التعلم، واندماج التلميذ ودوره الإيجابي، وزيادة الدافعية لديه، وتسهم في حل العديد من المشكلات التي يعاني منها.

وتسعى الدراسة الحالية إلى دراسة فاعلية استراتيجية التلمذة المعرفية في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس من الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.

مشكلة الدراسة:

تتمثل خطورة التجول العقلي في أنه يقلل من قدرة التلاميذ على حل المشكلات، وله تأثير سلبي على انخفاض الرغبة في التعلم، وتوجد علاقة سالبة دالة إحصائياً بين التجول العقلي والتحصيل الدراسي(الفيل، 2018، 7).

وانبثقت مشكلة الدراسة الحالية من:

  1. عمل الباحثة في مجال التعليم /عشرون عاماً/، وخبرة وملاحظات الباحثة بعد البدء بتطبيق المناهج الحديثة وتطويرها ودخول التكنولوجيا ودمجها في العملية التعليمية.
  2. نتائج الدراسات السابقة التي أكدت على انتشار التجول العقلي وعلاقته ببعض المشكلات التربوية لدى التلاميذ مثل دراسة الفيل (2018) والعمري والباسل (2019) والقحطاني والحارثي (2022) ودراسة ريسكو وآخرون(2012) Risko, et, al., التي أشارت إلى أن الطريقة التقليدية في التعليم تزيد من درجة التجول العقلي.
  3. من الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها الباحثة على (12) معلمة من معلمات الصف السادس الأساسي في مدارس مدينة طرطوس، ومن خلال تطبيق مقياس التجول العقلي غير الوظيفي من وجهة نظر المعلمات، ومن خلال استجابة المعلمات على المقياس، التي بينت أن (66%) من تلاميذ العينة الاستطلاعية حصلوا على درجات مرتفعة على مقياس التجول العقلي غير الوظيفي، و(44%) من التلاميذ يجيبون على الأسئلة بمعلومات غير مرتبطة بالسؤال، وأن حوالي (40%) من التلاميذ يظهرون تشتتاً وانشغالاً خارج عن الحصة الدرسية، وأن نسبة (48%) يستفسرون عن معلومات غير ذات صلة بموضوع الدرس من وجهة نظر المعلمين، ومعظم استجاباتهم ترتبط بأحداث ماضية أو بما سيحصلون عليه من درجات في المستقبل، وهذا ما يؤكد مظاهر التجول العقلي غير الوظيفي.
  4. من خلال ما تشهده مدارس اليوم من متغيرات وانتشار التجول العقلي، وفي ظل عدم إيجاد حلول في حدود علم الباحثة في البيئة المحلية، وانسجاماً مع توجيهات المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل التعليم الرقمي في الوطن العربي (2022) في المملكة العربية السعودية، وانسجاماً مع ما تسعى إليه وزارة التربية والتعليم في سورية، ونظراً لما يتركه التجول العقلي غير الوظيفي من آثار سلبية على التعلم الفعال.
  5. من أهمية إيجاد حلول لمشكلة التجول العقلي التي أكدت عليها نتائج الدراسات السابقة من خلال توظيف الاستراتيجيات في خفض التجول العقلي.

واستناداً إلى ما سبق، تسعى الدراسة الحالية إلى خفض التجول العقلي غير الوظيفي باستخدام التلمذة المعرفية، وتتلخص مشكلة الدراسة الحالية بالسؤال الرئيس الآتي:

ما فاعلية استراتيجية التلمذة المعرفية في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي؟

أسئلة الدراسة:

يتفرع عن السؤال الرئيس السابق الأسئلة الآتية:

  • السؤال الأول: ما مظاهر التجول العقلي غير الوظيفي الواجب خفضها في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي وفقاً لاستراتيجية التلمذة المعرفية؟
  • السؤال الثاني: ما إجراءات تحضير الدروس وفقاً لاستراتيجية التلمذة المعرفية في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي؟
  • السؤال الثالث: ما فاعليّة استراتيجية التلمذة المعرفيّة في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي؟

أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى:

  • تعرف مظاهر التجول العقلي غير الوظيفي الواجب خفضها في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي وفقاً لاستراتيجية التلمذة المعرفية.
  • تحديد إجراءات تحضير الدروس وفقاً لاستراتيجية التلمذة المعرفية في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي.
  • تعرّف فاعليّة استراتيجية التلمذة المعرفيّة في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي.

أهمية الدراسة: تتحدد أهمية الدّراسة الحالية فيما يأتي:

  • أهمية استراتيجية التلمذة المعرفية لما لها من دور مهم في ورفع مستوى التحصيل وزيادة التركيز والانتباه.
  • قد تفيد نتائج الدراسة تلاميذ الصف السادس الأساسي: من خلال خفض مستوى التجول العقلي غير الوظيفي لديهم، مما يزيد من انتباههم وتركيزهم على موضوع الدراسة في جميع المواد الدراسية.
  • أهمية مادة الدراسات الاجتماعية من خلال تركيزها على تنمية القيم والاتجاهات والأنماط السلوكية الإيجابية، وبناء متعلم منتمي وفعال في مجتمعه ووطنه وقادر على حل المشكلات.
  • قد تفيد نتائج الدراسة معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي من خلال تعريفهم بخطوات استراتيجية التلمذة المعرفية ودورها في حل مشكلات تعليمية تتعلق بتحصيلهم الدراسي.
  • قد تسهم في توجيه انتباه واضعي المناهج والموجهين التربويين إلى استخدام استراتيجية التلمذة المعرفية وتدريب المعلمين في أثناء الخدمة على الاستراتيجية.

متغيرات الدّراسة:

  • المتغير المستقل: استراتيجية التلمذة المعرفية بمكوناتها.
  • المتغير التابع: التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لتلاميذ الصف السادس الأساسي.

فرضيات الدّراسة: تسعى الدّراسة إلى اختبار صحة الفرضيات الآتية عند مستوى الدلالة (α ≥ 0,05):

  • الفرضية الأولى: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي المباشر على مقياس التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي.
  • الفرضية الثانية: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي المباشر على مقياس التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي.
  • الفرضية الثالثة: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي المباشر والبعدي المؤجل على مقياس التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي.

حدود الدّراسة:

  • الحدود الزمانية: أجريت الدراسة خلال العامين الدراسيين (2023/2024) و(2024/2025)، حيث تم التطبيق الميداني خلال الفترة الواقعة بين 18/10/2023، و12/12/2023 من العام الدراسي 2023/2024.
  • الحدود المكانية: “مدرسة الشهيد أحمد علي الشنبور، ومدرسة الشهيد هاشم يوسف” إحدى مدارس التعليم الأساسي في مدينة طرطوس.
  • الحدود الموضوعية: استراتيجية التلمذة المعرفية ومراحلها(النمذجة، التفسير، التدريب، التسقيل، التعبير، التأمل، الاستكشاف)، التجول العقلي غير الوظيفي، الدراسات الاجتماعية(وحدة سلامتي، وحدة مجتمعي)، الصف السادس الأساسي.

مصطلحات الدراسة وتعريفاتها الإجرائية:

  • استراتيجية التلمذة المعرفية Cognitive Apprenticeship Strategy: عبارة عن نموذج لتصميم التعلم النشط، يساعد التلميذ على توليد المعرفة وبناء المعاني والتعبير عنها بشكل فردي أو جماعي من خلال نماذج وأدلة عقلية وعملية، ويتم ذلك عبر عملية التتلمذ والتمهين القائمة على التدريب المكثف، والنمذجة العقلية، والتأمل والتعبير والاستطلاع والاكتشاف، وتحتاج عملية التلمذة منظومة من التسقيل والتدعيم القائم على التوجيهات والتعليمات النظرية والعملية(إسماعيل، 2021، 86)، وتعرف إجرائياً بأنها: مجموعة الإجراءات التعليمية التي تجعل تلميذ الصف السادس الأساسي نشطاً وفعالاً في نمذجة المواقف وبناء وتوليد واستنتاج المعرفة في الدراسات الاجتماعية والتعبير عنها واستخدامها، وإدراك العمليات العقلية للمهمة عند تطبيق تعلمه في مواقف مختلفة بطريقة فردية أو جماعية تحت توجيه المعلم ومن ثم خفض التجول العقلي غير الوظيفي لديه.
  • التجول العقليMind Wandering : تلك العمليات العقلية التي ينتقل فيها الانتباه من المهمة الحالية إلى الأفكار الداخلية التي تولدها الذات وقد تكون هذه الأفكار مرتبطة بالمهمة الأساسية التي يقوم بها الشخص أو غير مرتبطة (Samallwood & Schooler, 2015)، ويعرف إجرائياً بأنه: تحول انتباه التلميذ والانشغال بأفكار ثانوية قد تكون مرتبطة بالمهمة الحالية أو غير مرتبطة.
  • التجول العقلي غير الوظيفي Non-Functional Mental Wandering: هو عملية عقلية يحدث فيها فقدان للتركيز، وتحول الانتباه عن المهمة الأساسية، والانشغال بمهام أخرى غير مرتبطة بالمهمة الأساسية(عطا الله، 2022، 97)، ويعرف إجرائياً بأنه: تحول تلقائي في الانتباه من المهمة الأساسية (موقف اجتماعي)، أو فشل تلميذ الصف السادس الأساسي في قدرته على الاحتفاظ بتركيزه في الدراسات الاجتماعية بسبب مثيرات قد تكون داخلية أو خارجية تشغل تفكيره، مما يتسبب في صرف انتباهه عن المهمة الأساسية، وهذه المثيرات غير مرتبطة بالمهمة الأساسية، ويقاس بالدرجة المرتفعة التي يحصل عليها التلميذ على مقياس التجول العقلي غير الوظيفي من إعداد الفيل (2018) المستخدم في الدراسة الحالية.

إجراءات الدراسة:

السؤال الأول: ما مظاهر التجول العقلي غير الوظيفي الواجب خفضها في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي وفقاً لاستراتيجية التلمذة المعرفية؟

تمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال إعداد قائمة بمظاهر التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي.

السؤال الثاني: ما إجراءات تحضير الدروس وفقاً لاستراتيجية التلمذة المعرفية في خفض التجول العقلي  غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي؟

تمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال توضيح إجراءات تحضير الدروس وفقاً لاستراتيجية التلمذة المعرفية في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي.

السؤال الثالث: ما فاعليّة استراتيجية التلمذة المعرفيّة في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي ؟

تمت الإجابة عن السؤال الثالث من خلال:

  • اختيار عينة الدراسة وتقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، ثم ضبط متغيرات تجربة الدراسة.
  • التطبيق القبلي لمقياس التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية.
  • تدريس المجموعة التجريبية الدروس المختارة وفقاً لاستراتيجية التلمذة المعرفية، بينما تدرس المجموعة الضابطة نفس الدروس بالطريقة المعتادة.
  • التطبيق البعدي لمقياس التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية على عينة الدراسة (المجموعتين التجريبية والضابطة) فور انتهاء تدريس الدروس المحددة.
  • إجراء القياس البعدي المؤجل من خلال تطبيق مقياس التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية على تلاميذ المجموعة التجريبية بعد (15) يوم من التطبيق البعدي.
  • تفريغ النتائج ومعالجتهاً بوساطة ال(SPSS)، ثم تحليلها ومناقشتها، حيث أظهرت هذه النتائج ما يأتي:
  1. فاعلية استراتيجية التلمذة المعرفية في خفض التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي.
  2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05) بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في الدرجة الكلية لمقياس التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية في التطبيق البعدي المباشر، وهذا الفرق لصالح المجموعة التجريبية.
  3. وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05) بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي المباشر في الدرجة الكلية لمقياس التجول العقلي غير الوظيفي، ولصالح التطبيق البعدي المباشر في الاتجاه الأفضل أي انخفاض التجول العقلي غير الوظيفي.
  4. عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05) بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي المباشر والبعدي المؤجل في الدرجة الكلية لمقياس التجول العقلي غير الوظيفي في مادة الدراسات الاجتماعية.

 

الكلمات المفتاحية:فاعلية -استراتيجية- التلمذة المعرفية التجول العقلي غير الوظيفي -الد ا رسات الاجتماعية – – – –
تلاميذ الصف السادس الأساسي.

تحميل البحث