star123
الرئيسية / أنماط الشخصية وعلاقتها بالذكاء العاطفي لدى عينة من المراهقين أبناء المرضى النفسيين في مدينة اللاذقية

أنماط الشخصية وعلاقتها بالذكاء العاطفي لدى عينة من المراهقين أبناء المرضى النفسيين في مدينة اللاذقية

اسم الباحث:نيرمين محمد الزير

عنوان البحث:

أنماط الشخصية وعلاقتها بالذكاء العاطفي لدى عينة من المراهقين أبناء المرضى النفسيين في مدينة اللاذقية

عنوان البحث باللغة الانكليزية :

Personality styles and Their Relationship to Emotional lntelligence in a Sample of Adolescent Children of Mentally Ill Patients in      Lattakia City

اسم المشرف :الدكتورة: حنان لطوف    -الدكتورة: سهير موسى                                              

العام:2023

القسم:الإرشاد النفسي

الملخص:

تعدُّ الشخصية من أهم المواضيع التي اهتم بها الباحثين في علم النفس وذلك لما لها من تأثير على سلوكيات الفرد وتوافقه مع ذاته وتفاعله مع البيئة المحيطة به وقد أكد الباحثون على أن الشخصية التي تتمتع بالصحة النفسية هي الشخصية السليمة من الناحية العقلية والمتوازنة نفسياً وعاطفياً والمتكيفة من الناحية الاجتماعية, أما الشخصية التي تتكون من أنماط مرضية تؤثر على مختلف جوانب حياة الفرد ويتميز المصابون بها بأنماط سلوكية وفكرية وتجارب داخلية ثابتة وتظهر في سياقات متعددة وتعدُّ غير سوية عما هو مقبول في البيئة والسياق الاجتماعي المحيط بالفرد مما يتسبب في ضائقة وضعف في مختلف الجوانب الحياتية, فالمراهقون الذين يتميزون بأحد أنماط الشخصية المرضية قد يواجهون صعوبات في التحكم في الانفعالات ومشاعرهم تكون مندفعة وغير متوازنة, وهذا يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات متهورة وضارة بأنفسهم والمحيطين بهم وبما أن إحدى أبرز سمات الشخصية المرضية هي صعوبة إدارة العلاقات وصعوبة السيطرة على الانفعالات وتجنب الآخرين والتفاعل معهم فقد يؤثر ذلك على نقص في مهارات الذكاء العاطفي لديهم, ويرتبط الذكاء العاطفي ارتباطاً وثيقاً بالشخصية السوية والصحة النفسية السليمة التي تتحقق من خلال التفهم والتكيف والتواصل مع الآخرين, ويشير بعض الباحثين إلى أن الوالدين الذين يتمتعون بصحة نفسية سوية والذي ينعكس على الجو الأسري الصحي والسوي والذي من خلاله يتعلم الأبناء ويدربهم كيفية فهمهم لانفعالاتهم وعواطفهم وأن يتفاعلوا من خلالها مع الآخرين والذي يؤثر في عدة اتجاهات نموهم ونجاحهم في الحياة, وعلى النقيض من ذلك, فقد وجد أن أبناء الوالدين المكتئبين أكثر تعرضاً لاضطرابات التواصل الاجتماعي والاضطرابات الانفعالية وغير قادرين على إدارة مشاعرهم وضبط انفعالاتهم السلبية وإدارتها وهم أقل شعبية وأقل قدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية من أقرأنهم أبناء الوالدين الأسوياء, لذلك فإن وجود اضطرابات نفسية لدى أحد الوالدين قد يشكل تحدّي كبير في الأسرة, إذ قد يؤدي إلى وجود عدد من المشكلات في العلاقات بين الوالدين والأبناء, فقد يواجه الوالدين صعوبات في التعامل مع الأبناء, وذلك من خلال الطرق التي يعبر عنها الوالدين عن مشاعرهم اتجاه أبنائهم فقد يؤدي ذلك إلى ارتباط غير منظم بين الوالدين والأبناء مما قد يؤدي إلى سلوكيات اندفاعية وغير متكيفة مع الأبناء, وبعد مراجعة الباحثة للدراسات السابقة حول متغيرات البحث لدى العينة لاحظت – في حدود علم الباحثة – ندرة في الدراسات الاجنبية والعربية التي تناولت العلاقة بين أنماط الشخصية والذكاء العاطفي لدى المراهقين أبناء المرضى النفسيين, وعلى المستوى المحلي لا توجد أية دراسة – في حدود علم الباحثة – تناولت هذه العينة, وفي ظل غياب هذه الدراسات وجدت الباحثة حاجة  لإجراء دراسة تلقي الضوء على أنماط شخصية الأبناء ضمن أسرة يعاني أحد الأبوين فيها من اضطراب نفسي والتعرف على علاقتها بمستوى ذكائهم العاطفي, ولذلك جاء البحث الحالي ليجيب عن التساؤل التالي:

” ما طبيعة العلاقة بين أنماط الشخصية والذكاء العاطفي لدى عينة من المراهقين أبناء المرضى النفسيين في مدينة اللاذقية ؟ ”

أهمية البحث:

تتجلى أهمية البحث في التالي:

  • قد يكون أحد الأبحاث المحلية حيث أنه – في حدود علم الباحثة – لا توجد دراسة عربية أو محلية تناولت العلاقة بين المتغيرات ( أنماط الشخصية والذكاء العاطفي ) لدى عينة خاصة وهي أبناء المرضى النفسيين.
  • قد يسهم البحث الحالي في توجيه أنتباه واهتمام العاملين في مجال الإرشاد النفسي والأسري لضرورة وضع برامج إرشاد أسري.
  • أهمية الفئة المستهدفة وهي المراهقين أبناء المرضى النفسيين إذ أن مرحلة المراهقة تعتبر في حد ذاتها أزمة يمر بها الفرد فكيف سيكون عليه الحال لدى مراهق يعيش في أسرة غير سوية.
  • يمكن أن يستفاد من البحث:

1) العاملون في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لضرورة تقديم أفضل الخدمات المناسبة للمراهقين أبناء المرضى النفسيين.

2) الباحثون الآخرون: قد يفيد البحث  في فتح المجال أمام الباحثين الآخرين في المجال النفسي في التعرف أكثر على طبيعة العينة ( أبناء المرضى النفسيين ).

رابعاً: أهداف البحث

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على ما يلي:

1) أنماط الشخصية لدى أفراد عينة البحث.

2) مستوى الذكاء العاطفي لدى أفراد عينة البحث.

3) العلاقة بين درجات أفراد عينة البحث الحالي على مقياس أنماط الشخصية ودرجاتهم على مقياس الذكاء العاطفي.

4) الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس أنماط الشخصية تبعاً لمتغير النوع.

5) الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس الذكاء العاطفي تبعاً لمتغير النوع.

6) الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس أنماط الشخصية تبعاً لمتغير نوع الاضطراب النفسي لدى الوالدين.

7) الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس الذكاء العاطفي تبعاً لمتغير نوع الاضطراب النفسي لدى الوالدين.

8) الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس أنماط الشخصية تبعاً لمتغير جنس الوالد المضطرب.

9) الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس الذكاء العاطفي تبعاً لمتغير جنس الوالد المضطرب.

 

خامساً: أسئلة البحث

1) ما هو نمط الشخصية الأكثر انتشاراً لدى أفراد عينة البحث؟

2) ما مستوى الذكاء العاطفي لدى أفراد عينة البحث؟

سادساً: فرضيات البحث

سيتم اختبار الفرضيات عند مستوى دلالة (0.05) وفق الآتي:

1) عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على كل نمط من أنماط الشخصية ودرجاتهم على مقياس الذكاء العاطفي وأبعاده الفرعية.

2) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على كل نمط من أنماط الشخصية تبعاً لمتغير النوع.

3) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس الذكاء العاطفي وأبعاده الفرعية تبعاً لمتغير النوع.

4) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على كل نمط من أنماط الشخصية تبعاً لمتغير نوع الاضطراب النفسي للوالدين ( فصام الأب, إدمان الأب, اكتئاب الأم, قلق الأم, هلع الأم )

5) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات أفراد العينة على مقياس الذكاء العاطفي وأبعاده الفرعية تبعاً لمتغير نوع الاضطراب النفسي لدى الوالدين ( فصام الأب, إدمان الأب, اكتئاب الأم, قلق الأم, هلع الأم ).

6) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على كل نمط من أنماط الشخصية تبعاً لمتغير جنس المريض (الأب، الأم).

7) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس الذكاء العاطفي وأبعاده الفرعية تبعاً لمتغير جنس المريض (الأب, الأم).

سابعاً: حدود البحث

–      حدود زمانية: استغرق أنجاز البحث فترة زمنية تمتد بين 5 / 7 /  2022 و 5 / 7 / 2023

–      حدود مكانية: تم تطبيق أدوات البحث في عيادتي الطب النفسي في مدينة اللاذقية.

–      حدود بشرية: تشمل المراهقين أبناء المرضى النفسيين الذين يتردد والدهم المريض إلى عيادات الطب النفسي في مدينة اللاذقية.

–      حدود موضوعية: تشمل دراسة العلاقة بين أنماط الشخصية والذكاء العاطفي لدى المراهقين أبناء المرضى النفسيين في مدينة اللاذقية.

ثامناً: مصطلحات البحث والتعريفات الإجرائية

1) أنماط الشخصية (Personality Types) :

تعرف بأنها ذلك التنظيم الثابت إلى حد ما لطباع الفرد ومزاجه وعقله والذي يحدد توافقه الفريد مع المحيط به وهي أنظمة من السمات المستمرة والمتسقة نسبياً من الإدراك والتفكير والعاطفة والسلوك والذي يمنح الفرد ذاتيته الفريدة (عبدالخالق, 1987, 50)

وتتكون أنماط الشخصية المرضية من ستة أبعاد هي:

–      نمط الشخصية التجنبية:  يتصف الفرد الذي يتبنى نمط الشخصية التجنبية بالقلق والشعور بالوحدة وغالباً ما يشاهد نفسه بأنه غير كُفء اجتماعياً وغير جذاب وغير مرحب به من قِبل المحيطين به ( Wliberg et al, 2009, 390 ).

ويعرف إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها المفحوص والتي تزيد عن 24 على بنود نمط الشخصية التجنبية في المقياس المستخدم في هذه الدراسة من اعداد الباحثة.

–      نمط الشخصية الاعتمادية: يتصف الفرد الذي يتبنى نمط الشخصية الاعتمادية بشعوره الدائم بالاعتماد على الآخرين والتشبث بهم خوفاً من الانفصال عنهم وذلك من أجل الاهتمام به( Simonelli, 2017, 17 )

ويعرف إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها المفحوص والتي تزيد عن 24 على بنود نمط الشخصية الاعتمادية في المقياس المستخدم في هذه الدراسة من اعداد الباحثة.

–      نمط الشخصية الحدية: تتميز الشخصية الحدية بعدم الاستقرار العاطفي والتحكم بالانفعالاتوالاندفاعية والعدوانية وإيذاء الذات المتكرر (Lieb et al, 2004, 453).

ويعرف إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها المفحوص والتي تزيد عن 24 درجة على بنود نمط الشخصية الحدية في المقياس المستخدم في هذه الدراسة من اعداد الباحثة.

–      نمط الشخصية النرجسية: تتميز الشخصية النرجسية بنمط من استغلال الآخرين والسعي للسيطرة الاجتماعية وامتلاك مشاعر العظمة وعدم التعاطف والحاجة الشديدة لإعجاب الآخرين بهم ( Soderberg, 2015, 138 ).

ويعرف إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها المفحوص والتي تزيد عن 24 درجة على بنود نمط الشخصية النرجسية في المقياس المستخدم في هذه الدراسة من اعداد الباحثة.

–      نمط الشخصية الوسواسية القهرية: يتميز هذا النمط من الشخصية بوضع معايير عالية وغير واقعية لذاته وللآخرين ويتسم بالتزام عالي بالقيم الأخلاقية والدقة والنزعة للكمال (Aycicegi et al, 2002, 406).

ويعرف إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها المفحوص والتي تزيد عن 24 درجة على بنود نمط الشخصية الوسواسية القهرية في المقياس المستخدم في هذه الدراسة من اعداد الباحثة.

–      نمط الشخصية الاكتئابية: يتميز هذا النمط من الشخصية بالشعور بالذنب ولوم الذات وعدم الثقة واليأس وعدم قدرتها على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين (Bagby et al, 2003, 22)

ويعرف إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها المفحوص والتي تزيد عن 24 درجة على بنود نمط الشخصية الاكتئابية في المقياس المستخدم في هذه الدراسة من اعداد الباحثة.

 

2) الذكاء العاطفي: (Emotional intelligence):

يعرف بأنه القدرة على الانتباه والإدراك الجيد للانفعالات والمشاعر الذاتية وفهمها وصياغتها بوضوح وتنظيمها وفقاً لمراقبة وإدراك دقيق لانفعالات الآخرين ومشاعرهم والدخول معهم في علاقات انفعالية اجتماعية تساعد الفرد على الرقي العقلي والانفعالي والمهني, وتعلم المزيد من المهارات الايجابية للحياة (عثمان, رزق, 2001, 265).

ويتكون مقياس الذكاء العاطفي من خمسة أبعاد هي:

– إدارة الانفعالات: وتعني القدرة على التحكم في الانفعالات السلبية والسيطرة عليها واستدعاء الانفعالات الايجابية بسهولة وكسب الوقت للتحكم في الانفعالات السلبية وتحويلها الى انفعالات ايجابية, وهزيمة القلق والاكتئاب, وممارسة مهارات الحياة بفاعلية.

– التعاطف: ويعني قدرة الفرد على ادراك انفعالات الآخرين والتوحد معهم انفعالياً, وفهم مشاعرهم وانفعالاتهم, والحساسية لاحتياجاتهم حتى وأن لم يفصحوا عنها, والتناغم معهم والاتصال بهم دون أن يكون السلوك محمل بالانفعالات الشخصية.

– حفز الذات ( الدافعية ): وتعني القدرة على تنظيم الانفعالات والمشاعر وتوجيهها الى تحقيق الانجاز, والتفوق, واستعمال المشاعر والانفعالات في صنع افض القرارات حتى وأن كانت تحت ضغط انفعالي من الآخرين وفهم كيف يتفاعل الاخرون بالانفعالات المختلفة, وكيف تتحول الانفعالات من مرحلة الى اخرى.

– المعرفة الانفعالية ( الوعي بالذات ): ويعني القدرة على الانتباه والادراك الجيد للانفعالات والمشاعر الذاتية وحسن التمييز بينها والتعبير عنها, والوعي بالعلاقة بين الافكار والمشاعر والاحداث.

– التواصل الاجتماعي: ويعني القدرة على التأثير الايجابي في الآخرين وذلك من خلال ادراك وفهم انفعالاتهم ومشاعرهم ومعرفة متى تقود ومتى تتبع الآخرين (مرجع سابق, 2001, 270).

ويعرف إجرائياً بأنه الدرجة الني يحصل عليها المراهقون أبناء المضطربين نفسياً من المشاركين في العينة على مقياس الذكاء العاطفي والتي تتوزع وفق الآتي: 40-93 منخفض/ 93- 146متوسط / 146 -200 مرتفع.

منهج البحث:

تم الاعتماد على المنهج الوصفي الذي يهدف إلى وصف ظواهر أو أحاث معينة كما هي في الواقع.

مجتمع البحث:

يشمل مجتمع البحث على جميع المراهقين الموجودين مع والديهم في عيادات الطب النفسي في مدينة اللاذقية والموجود منهم (180) مراهق ومراهقة

عينة البحث:

بلغت عينة البحث الحالي (150) مراهق ومراهقة منهم (70) أناث و (80) ذكور تتراوح أعمارهم ما بين (16-20) تم اختيارهم من خلال العينة القصدية.

أدوات البحث:

استخدمت الباحثة مقياس أنماط الشخصية من إعدادها, ومقياس الذكاء العاطفي من إعداد (عثمان, رزق, 2002)

نتائج البحث: توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية:

-نمط الشخصية السائد لدى أفراد العينة هو نمط الشخصية التجنبية

-مستوى الذكاء العاطفي لدى أفراد العينة هو مستوى المتوسط

-وجود علاقة دالة بين أنماط الشخصية على أبعاد مختلفة من الذكاء العاطفي

-وجود فروق في متغير النوع في مقياس أنماط الشخصية لصالح الذكور في نمط الشخصية الإكتئابية

– وجود فروق في متغير النوع في مقياس الذكاء العاطفي لصالح الذكور في بعد إدارة الانفعالات وبعد التواصل الاجتماعي لصالح الاناث

-وجود فروق في متغير نوع الاضطراب النفسي لدى الوالدين في قياس أنماط الشخصية لصالح عدد من الاضطرابات النفسية

-وجود فروق في متغير نوع الاضطراب النفسي لدى الوالدين في مقياس الذكاء العاطفي لصالح عدد من الاضطراب النفسي

-وجود فروق في متغير جنس الوالد المضطرب لصالح الأم المريضة على كل من نمط الشخصية الاكتئابية والتجنبية

وجود فروق في متغير جنس الوالد المضطرب لصالح الأم المريضة على بعد إدارة الانفعالات ولصالح الأب المريض على بعد التواصل الاجتماعي

الكلمات المفتاحية: أنماط الشخصية – الذكاء العاطفي – المراهقين أبناء المرضى النفسيين

التحميل