شريط الأخبار

استخدام النظام المتكامل للتشخيص والتوصية السمادية في نمو وإنتاجية البطاطا صنف (Spunta) ضمن ظروف منطقة الغاب

اسم الباحث:

باسم عزالدين عيسى

اسم المشرف:  الدكتور سمير شمشم -الدكتور وسيم عدلة

العنوان:

استخدام النظام المتكامل للتشخيص والتوصية السمادية في نمو وإنتاجية البطاطا صنف (Spunta) ضمن ظروف منطقة الغاب

العنوان باللغة الإنكليزية:

Using of  an Integrated System  for Diagnosis and  Fertilizer Recommendation (DRIS) for Growth and Productivity of Potatoes (Spunta)- Alghab District

العام:2024

القسم:التربة واستصلاح الأراضي     

الملخص:

نفذت تجربة حقلية في ناحية جب رملة، مركز بحوث الغاب – محافظة حماة على نبات البطاطا صنف (Spunta)، باستخدام أربعة مستويات من كل من السماد الآزوتي N 46%، والفوسفاتي P2O5 46%، والبوتاسي50%   K2Oوفق التالي:

N0= 0 kg N/ha, N1=80kg N/ha, N2=160 kg N/ha, N3= 240 kg N/ha

P0=0kg P2O5/ha, P1=50 kg P2O5/ha, P2=100 kg P2O5/ha, P3=150 kg P2O5/ha.

K0=0kg K2O/ha, K1=50 kg K2O/ha, K2=100 kg K2O/ha, K3=150 kg K2O/ha.

أجريت التجربة خلال موسمي الزراعة 2017, 2018، وتمت الزراعة في العروة الربيعية بتاريخ 10/2/2017 في الموسم الأول و 9/2/2018 للموسم الثاني وتم القلع بتاريخ 2/6/2017 في الموسم الأول و 1/6/2018 للموسم الثاني.

هدف البحث إلى تطبيق نظام التشخيص والتوصية المتكامل DRIS)) على محصول البطاطا صنف (Spunta) من أجل إعطاء توصية سمادية تعتمد على تحليل أوراق النبات كطريقة مكملة لتحاليل التربة، وتشخيص الحالة الغذائية لنبات البطاطا من خلال تحديد معطيات نظام التشخيص المتكامل(DRIS) في مرحلتي نمو النبات: (بدء تشكل الدرنات، ومرحلة النضج). كما تم دراسة تأثير إضافة معدلات مختلفة من الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم في الصفات الإنتاجية (حجم الدرنات، وزن الدرنات، عدد الدرنات، الإنتاج من الدرنات طن/هكتار) والصفات النوعية كنسبة مئوية لكل من (البروتين، النشاء والمادة الجافة) إضافة إلى كفاءة التسميد (%).

تمت دراسة التداخل بين هذه المعاملات وفق تصميم القطاعات منشقة، منشقّة (القطع الرئيسية الآزوت، منشقّة لمرة واحدة لمعاملات الفوسفور، منشقّة لمرتين لمعاملات البوتاسيوم تحليل باستخدام البرنامج الإحصائي Minitab 16. واستخدم تحليل Fisher Method لحساب أقل فرق معنوي عند مستوى المعنوية (5%) ومعامل الاختلاف (C.V%) في تحليل النتائج.

تم تحديد التوازن الغذائي باستخدام نظام (DRIS) من خلال مراقبة دلائل العناصر الغذائية فكلما اقتربت من الصفر كان مؤشر التوازن الغذائي في أفضل حالاته ونتوقع من خلالها الوصول إلى إنتاج مثالي، حيث أعطت معاملة الشاهد أقل دلائل للعناصر الغذائية (N,P,K) وبالتالي أقل إنتاج من الدرنات لمحصول البطاطا وبلغ الإنتاج الكلي في معاملة الشاهد N0P0K0 (10.71) طن/هــ(متوسط الموسمين) وهذا ما يعادل (31.15%) فقط من أعلى إنتاج للمعاملات المدروسة (34.38) طن/هــ في المعاملة N2P3K3 مما يدل على فقر التربة بالعناصر الغذائية الضرورية لنمو النبات. كما سجلت المعاملة N2P3K3 التي شخصها نظام DRIS كأفضل معاملة سمادية أفضل مؤشرات كمية ونوعية، وتم اختبار هذه المعاملة السمادية على بعض الصفات الإنتاجية والنوعية لدرنات البطاطا حيث كان محتواها من البروتين والنشاء والمادة الجافة (2.52% ،14.74% ،19.78 %) على الترتيب (متوسط الموسمين). كان للتوازن الغذائي بين العناصر دورٌ أساسي ٌفي زيادة عدد الدرنات ذات الأحجام الكبيرة والمتوسطة، وخاصة في المعاملات التي تم فيها إضافات متوازنة من الأسمدة الآزوتية والفوسفورية مثل المعاملة N2P3K3 التي ارتفعت فيها عدد الدرنات بشكل عام والدرنات الكبيرة والمتوسطة الحجم بشكل خاص وفي كلا الموسمين. حيث ارتفع وزن الدرنات للمعاملات المدروسة مع ارتفاع المستويات السمادية المضافة وكان لكل من عنصري الفوسفور والبوتاسيوم دوراً أساسياً في زيادة وزن الدرنات، وحققت المعاملة N2P3K3 التي حددها نظام DRIS أعلى وزن من الدرنات حيث حققت 972.35غ في موسم 2017 و1050غ في موسم 2018.

أثبت استخدام نظام(DRIS) فعاليته ونجاحه في تشخيص حالة العناصر الغذائية في مرحلتي بدء تشكل الدرنات ونضجها، وإن كانت مرحلة بدء تشكل الدرنات هي المرحلة الأفضل لكي يتاح للمزارع تصحيح النقص في وقت مبكر.

حدد البرنامج الإحصائي المستخدم مجموعة من المعاملات التي تفوقت معنوياً على باقي المعاملات ومن ضمنها المعاملة التي سبق أن حددها نظام التشخيص والتوصية المتكامل N2P3K3. إلا أن نظام التشخيص والتوصية المتكامل أمكنه تحديد المعاملة السابقة في مرحلة بدء تشكل الدرنات وهذا ما يعطيه أسبقية على برنامج التحليل الإحصائي المستخدم.

تبين أن دليل (Index) كل عنصر لا يتأثر بالنسبة المئوية لذلك العنصر فقط، وإنما يتأثر أيضاً (وبدرجة أكبر من التأثير السابق) بنسبة العنصرين الآخرين، وأنه لا يمكن الاعتماد على تركيز العنصر منفرداً في التنبؤ بمساهمة ذلك العنصر في التوازن الغذائي للعناصر وهذا ما يظهر الخطأ الذي يولده اللجوء إلى التراكيز المطلقة للعناصر الغذائية في أوراق النبات. حيث   بلغت القيم القياسية التي تمثل التوازن الأمثل في أوراق النبات: 14.13، 0.82، 17.33 على التوالي لكل من N/P، N/K، K/P في مرحلة بدء تشكل الدرنات لموسم 2017. وكانت 13، 1.22، 10.71 لموسم 2018 لكل منN/P، N/K، K/P على التوالي.

اختلفت كفاءة التسميد باختلاف معدل الإضافات السمادية وكان لتأمين العناصر الغذائية الثلاثة بشكل متوازن أهمية كبيرة في الوصول إلى أعلى كفاءة لاستخدام الأسمدة والتي بلغت (197.78%) عند المعاملة N2P3K3 في الموسم 2017 و247.05% في الموسم 2018 للمعاملة نفسها.

سجلت معاملة الشاهد محتوى بروتيني قدره 17.35 كغ/هـكتار وهذا يعكس أهمية الإضافات السمادية المتوازنة التي ترفع المحتوى البروتيني في الدرنات حيث تفوقت المعاملة N2P3K3 على جميع المعاملات الاخرى من حيث إنتاج الهكتار من البروتين مسجلة   171.37 كغ/هـكتار في متوسط الموسمين الزراعيين.

بلغت إنتاجية الهكتار الواحد من النشاء لمعاملة الشاهد 162.9 كغ/هـكتار في حين سجلت المعاملة    المتفوقة معنوياً N2P3K3 (1002.37) كغ/هـكتار في متوسط الموسمين الزراعيين. أما إنتاجية الهكتار الواحد من المادة الجافة بين معاملات التجربة فقد حققت معاملة الشاهد 1606.5كغ/هـكتار في حين سجلت المعاملات المتفوقة معنوياً N2P3K3 (6800) كغ/هـكتار. اختلفت كفاءة التسميد باختلاف معدل الإضافات السمادية وكان لتأمين العناصر الغذائية الثلاثة بشكل متوازن أهمية كبيرة في الوصول إلى أعلى كفاءة لاستخدام الأسمدة والتي بلغت (221.16%) عند المعاملة N2P3K3.

الكلمات المفتاحية: نظام التشخيص والتوصية المتكامل، بدء تشكل الدرنات، بروتين، نشاء، مادة جافة

تحميل البحث