تقديراً للنجاح والتفوق وتعب كل مجتهد ومثابر كرمت جامعة حمص (62) من الطلبة الأوائل والمتفوقين في كليات الهندسة المدنية والمعمارية والسياحة والتربية الموسيقية للعام الدراسي 2020-2021 وذلك على المدرج الكبير في كلية الآداب.
أكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة حمص أن التميز لا يتوقف عند نقطة بل هو حالة مستمرة وانسجام مع حاجة المجتمع، لخدمة عملية التنمية ودعم الإنتاج الوطني في ظل إعادة البناء والإعمار ولإثبات مقدرة الشباب السوري على تطوير العمل والإنتاج هندسياً وبشكل فعال في بناء الوطن مع باقي القطاعات الأخرى واستخدام كافة البحوث العلمية والدراسات والمخططات الهندسية والمعرفية في إعادة تأهيل البنية التحتية والمباني والنهوض بالصناعة السياحية للحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي والفني الأكاديمي في أصول فن الموسيقا لغة العالم التي هي جزء من ثقافة المجتمع ودعامته.
وأشار الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب بالجامعة إلى أن هذا التكريم يعد حافز قوي للطلبة، فالوطن يبنى بسواعد أبنائه وكوادره المؤهلة، معتبراً أن تميزهم وتفوقهم كان نتيجة جهدهم ومتابعة أُسَرِهم، وحرص القيادة السياسية على استمرار العملية التعليمية رغم كل الظروف.
ولفت علي حمادي رئيس اتحاد طلبة سورية فرع جامعة حمص إلى أن الطلاب المتفوقين هم حجر الأساس في مسيرة تطور الوطن وتقدمه ورفعته من خلال التزامهم واصرارهم على العلم والمعرفة وتحقيقهم أعلى المراتب.
وفي كلمة الطلبة الاوائل شكر الطالب روني لويسه كل من كان له فضل عليهم من أساتذة وأهل مبيناً أن هذا التكريم هو تتويج وتقدير للجهد المتواصل خلال المرحلة الدّراسية الجامعيّة فالتحصيل العلمي يعد أساس في بناء مستقبل الأوطان وتقدم المجتمعات وتطورها.
كما أعرب عدد من الخريجين خلال الاحتفال عن سعادتهم بالتكريم مؤكدين اصرارهم على مواصلة العلم لإعادة اعمار سورية الحديثة والمتجددة والارقاء بالوطن لأعلى المستويات.
حضر التكريم الدكتور الياس بطرس والدكتور أحمد مهنا نائبي رئيس الجامعة والرفيق جابر استنبولي عضو قيادة فرع الحزب وعمداء كليات الهندسة المدنية والمعمارية والسياحة والتربية الموسيقية وأهالي الطلبة وحشد من المهتمين.
ديما ياغي
ت.نقولا الخوري
