أقامت كلية العلوم الصحية في جامعة حمص 6 دورات تدريبية خلال الشهرين الماضيين للتعليم المستمر في مجال العلاج الفيزيائي، بعناوين: تقنية “Schroth” لعلاج الجنف، العلاج الفيزيائي لاضطرابات المفصل الفكي الصدغي، تطبيقات عملية لتقييم الجنف، العلاج الفيزيائي للصداع، تقنية bobath لعلاج أطفال الشلل الدماغي، العلاج الفيزيائي للدوار الدهليزي.
أكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة حمص أن الجامعة تولي كل الرعاية والاهتمام وتقدم الدعم الكامل لإقامة مثل هذه الدورات التدريبية والتخصصية التي تساعد في ترسيخ الأفكار التعليمية والمعلومات الأكاديمية لتحقيق رسالة الجامعة وغايتها في خدمة المجتمع من خلال تخريج الكوادر البشرية المدربة على العمل والإبداع والإنجاز في كافة الاختصاصات ومجالات الحياة المتعددة ومنها اختصاص العلاج الفيزيائي لإعداد معالجين فيزيائيين بمستوى أكاديمي عالي.
من جانبه أكد الدكتور حازم دهمان عميد كلية العلوم الصحية في الجامعة على أهمية إقامة هذه الدورات لما يشكله من دعم وتطور لكلية العلوم الصحية، مبيناً أن الكلية تسعى دائماً إلى تحسين مستوى الخريجين وإقامة دورات وورشات عمل تدريبية للتعلم المستمر في هذا الاختصاص خاصةً أن العلاج الفيزيائي بمختلف طرقه وأجهزته هو في تطور دائم ومستمر، ويعد حاجة ماسة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد.
وأشار الدكتور صلاح غازي نائب عميد كلية العلوم الصحية للشؤون العلمية والمشرف على الدورات التدريبية الستة بأن عدد المتدربين بلغ حوالي 80 متدرب ومتدربة حيث هدفت هذه الدورات إلى تعريف المتدربين والمجتمع بدور العلاج الفيزيائي في علاج بعض الأمراض أو المشاكل الجديدة مثل اضطرابات المفصل الفكي الصدغي، الصداع، الجنف، الدوار الدهليزي المحيطي والتي كانت يعتقد بأن العلاج الفيزيائي لا يملك أي دور في التأثير عليه، مبيناً أنه تم الحرص على تفعيل الجانب العملي بشكل كبير حيث أتيح للمتدربين تطبيق التقنيات الجديدة على المرضى والحالات المرضية مباشرة.
وأكد المتدربين على أهمية مثل هذه الدورات للاطلاع على كل ما هو جديد في مجال العلاج الفيزيائي وتقنياته الحديثة خاصة في الوقت الحالي تماشياً مع تطور الطب وانتشار العلاج الفيزيائي دون تدخل العمل الجراحي.
يذكر أن كلية العلوم الصحية حرصت على استقطاب مدربين وخبرات وطنية ذوو كفاءة علمية ومهنية لإجراء مثل هكذا دورات حيث شارك الاختصاصي محمد فراس وهبة والاختصاصية دنيا الجط وكان لهم الدور الأكبر في إنجاح دورتي الجنف ودورة الشلل الدماغي
