نوقشت في قسم اللغة الإنكليزية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حمص رسالة الماجستير للباحثة نجلى البستاني تحت عنوان “هويّات ما بعد الحداثة المتشظّية في أعمال كل من خالد حسيني ورددّت الجبال الصدى وكيران ديساي ميراث الخسارة وجوليان بارنز إنكلترا، إنكلترا”
بإشراف الدكتورة هيفاء قريد.
تألفت لجنة المناقشة والحكم من السادة الدكاترة: واصف السلامي رئيساً، محمد العلي عضواً، هيفاء قريد مشرفاً.
أشارت الباحثة أن الهدف الأساسي من البحث هو تسليط الضوء على العناصر الأساسية التي تؤثر على شُتات الهوية في كل من الروايات الثلاثة المذكورة والتي بُنِيَت على ثلاثة بيئات ثقافية واجتماعية وسياسية مختلفة. كما أنّه يهتم بكيفية فهم وتعريف ما بعد الحداثة لموضوع الهوية في ظل ظاهرتيّ العولمة والهجانة الثقافية سواء الناتجة عن ظاهرة الاستعمار أو المترافقة مع الهجرة. ويركّز البحث على عدة مصطلحات رئيسية ومفتاحية أهمها العائلة والموطن والحب والخسارة والانتماء والاغتراب ودورها في بناء الهوية.
كما أنّ لمفهوميّ اختلاق التقاليد والمصداقية التاريخية أهمية خاصة في ظل هذا السياق.
أخيراً، يهدف البحث إلى الإشارة للدور الجوهري الذي تؤديه الذاكرة في بناء الهوية. فسواءً عبر التذكّر أو النسيان، للذاكرة دورٌ أساسي في تشكيل وبناء كل من هوية الفرد والأمة.
وفي نهاية المناقشة تم منح الباحثة نجلى البستاني درجة الماجستير في اللغة الانكليزية بتقدير امتياز وعلامة قدرها 85,45