أقامت كلية التربية الثانية في جامعة حمص بالتعاون مع جمعية رعاية الطفل ورشة عمل حول “دور معلم الصف في تخفيف آثار العنف الاجتماعي” بمشاركة 50 طالبا وطالبة، تناول فيها المحاضرون مواضيع وقضايا ومشكلات مجتمعية عن العنف وآثاره ونتائجه على الطلاب من خلال المسرح التفاعلي وتقديم العديد من الفقرات المسرحية التي تفاعل معها المتدربين والممثلين من الاطفال.
حيث أكد الدكتور باسل العرنوس عميد كلية التربية الثانية بجامعة حمص على أهمية هذه الورشة تهدف إلى تعريف طلبة الكلية اختصاص معلم صف على عدد من المسائل والمشكلات التي قد تعترضهم خلال حياتهم العملية وتدريبهم على التعامل مع حالات العنف وإحالتها للمختصين الاجتماعيين، لافتا إلى أهمية التشارك والتعاون بين كلية التربية والجمعيات الأهلية والإنسانية لتحقيق الهدف التربوي والتعليمي للطلاب، إضافة إلى أهمية الفعاليات العلمية التي تنفذها الكلية من ورشات وندوات وأيام علمية الأمر الذي يدعم الطلال ويساعد في تقديم الأفكار والمقترحات لهم ليكونوا خريجين ذوي معارف وخبرات كافية.
ولفتت بانه حسن منسق برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي في جمعية رعاية الطفل إلى دور الورشة في إلقاء الضوء على دور معلم الصف ودور المدرسة في التنشئة الاجتماعية إلى جانب الأسرة، فالمعلم هو القدوة والمثال لطلابه لذا من الضروري أن يكون ذو تأثير ودرة لخلق اتجاه جديد عند الطلاب لمحاربة كافة أنواع العنف.
وأكدت سارة سعد المختصة في المسرح التفاعلي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي ان للمسرح التفاعلي دور كبير وهام لعرض المشكلات وطرق حلها باعتباره أهم أدوات التوعية المؤثرة لإيصال المعلومات، حيث تم تقديم مشاهد مسرحية عدة حول العنف جسدها عدد من الأطفال.
وأشاد الطلاب المشاركين بالورشة بالمعلومات العملية التي قدمت في الورشة والتي اغنت معلوماتهم النظرية، وزودتهم بالكثير من الأفكار التي يجب أن يمتلكها المعلم أثناء عمله، كما وكان للمسرح التفاعلي دور في تقديم القضايا بشكلها الصحيح وخلق حالة من التفاعل بين الطلاب والاطفال الممثلين.
