أقامت كلية العلوم الصحية بجامعة حمص بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان دورة تدريبية لطلاب وخريجي كلية العلوم الصحية بأقسامها الثلاثة بعنوان “مبادئ الصحة الجنسية و الإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي”
وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان في الجمهورية العربية السورية، حيث استمرت الدورة حتى يوم ٢٥ من الشهر الجاري في قاعة المؤتمرات في كلية الطب البشري.
وبين الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة حمص أهمية هذه الدورة في رفع الوعي الصحي في المجتمع الأهلي والمحلي من خلال تدريب الكوادر الآكاديمية وتطوير مهارات المشاركين و توفير المعرفة اللازمة حول الصحة الجنسية والتعامل مع احتياجات الصحة الإنجابية والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، مؤكداً أن الجامعة تسعى دائماً إلى إقامة هذا النوع من الدورات الذي تتماشى مع خطة الجامعة ودورها المهم في معالجة المشاكل التي تواجه المجتمع باعتبارها من أهم المؤسسات التي تساهم في تطويره وخدمته وتخرّج شباب واعي قادر على النهوض بكافة قطاعاته, كما أشار إلى الدور الريادي الذي تقوم به كلية العلوم الصحية بالجامعة باختصاصاتها الثلاثة في رفد سوق العمل الذي يشهد طلب كبير ومتنامي على وظائف الرعاية الصحية وعلى المهنيين ذوي المهارات العالية في التخصصات الصحية المساعدة.
وشكر الدكتور معن سلامة نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية المدربين من منظمة الأمم المتحدة الدكتور حيدر العزو وعميد كلية التمريض بجامعة حماة الدكتورة فوزية عثمان للمعلومات الهامة التي تم تزويد الطلاب بها ضمن خطة الجامعة في تدريب الطلاب وربطهم بسوق العمل.
وأكد الدكتور حازم دهمان عميد كلية العلوم الصحية بأن الكلية تسعى دائما لاقامة مثل هذه النشاطات والفعاليات والتي تساهم بدمج العلم بالمجتمع حيث أن لخريج كلية العلوم الصحية دور كبير فهو مقدم ومزود للرعاية الصحية، حيث تم تدريب ٢٠ طالب وخريج.
ولفت الدكتور دهمان بأن الكلية ستعيد الدورة بنفس المحاور يوم الثلاثاء القادم ٢٦-١١ ولغاية ٢-١٢-٢٠٢٤ لتحقيق اكبر فائدة لعدد جديد من الطلاب.
وأشار الدكتور صلاح غازي نائب عميد الكلية والمشرف على الدورة بأن محاور الدورة تضمنت تعريف الحضور بمبادئ و أساسيات الصحة الجنسية والانجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي و تضمنت أيضا التطرق على كيفية تعامل مقدم الرعاية الصحية مع المريض وأساليب النقاش والتحاور معه بحيث يتم التواصل الفعال والايجايي مع المريض بدون أي آثار سلبية على كلا الطرفين.
