اختُتمت أمس في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة حمص فعاليات الدورة الثانية عشرة من المسابقة البرمجية الجامعية المحلية، وسط حضور علمي لافت ضم عدداً من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب عدد من الضيوف والطلبة المشاركين.
وانطلقت المسابقة صباحاً في المخبر المركزي للكلية، حيث تنافست الفرق الطلابية ضمن أجواء من الحماسة والتحدي على مدار خمس ساعات، لتُختتم بحفل رسمي أُقيم على مدرج كلية الهندسة المدنية.
خلال الحفل، هنأ رئيس جامعة حمص الدكتور “طارق حسام الدين” الفرق المتأهلة للمسابقة الوطنية، مشيراً إلى أن المسابقة اتسمت بالتنافس الشريف وروح العمل الجماعي، وشكّلت ساحة حقيقية لإظهار القدرات وتنمية التفكير المنطقي وصقل مهارات حل المشكلات. وبين الدكتور” حسام الدين ” أن الجامعة لا تقتصر على كونها مكاناً للتلقين، بل هي حاضنة للإبداع، ومنصة تتيح للطلبة المشاركة الفاعلة في بناء المستقبل، مؤكداً التزام الجامعة بدعم مثل هذه الأنشطة العلمية التي تسهم في صناعة كوادر تقنية واعدة.
جاء في المركز الأول فريق Mafeesh akhbar 3n el verdict، يليه فريق Moz on Tree في المركز الثاني، وفريق Submit submit submit في المركز الثالث، ثم Yet another WA on test 2 رابعاً، وفريق Los Debugos Hermanos خامساً.
وقد تأهّلت هذه الفرق لتمثيل الجامعة في المسابقة البرمجية الوطنية المقبلة.
بدوره، أوضح النائب العلمي في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة حمص ومنسق المسابقة الدكتور “ربيع محمد شاهين”، أن المسابقة تهدف إلى خلق بيئة تعليمية محفزة تُنمّي مهارات الطلبة في التفكير التحليلي والتقني، لافتاً إلى أن المسابقة اتسمت بمستوى مبهِر من الأداء والالتزام، ما يعكس ثمرة الجهود المبذولة في التدريب والتأهيل، ومبيناً أن تأهل خمسة فرق يُعد دليلاً على قوة طلبتنا في المنافسات الوطنية، آملاً أن يحملوا اسم الجامعة والوطن نحو مزيد من التميز العلمي والإبداعي
ويأتي تنظيم المسابقة ضمن جهود جامعة حمص لتعزيز الأنشطة العلمية المتخصصة، وترسيخ دورها في دعم الابتكار والتميّز، والمساهمة في إعداد كوادر قادرة على المنافسة محلياً ودولياً.
كان لاتحاد الطلبة دور فاعل في دعم تنظيم المسابقة لضمان إقامتها في الزمان والمكان المناسبين، وأكد رئيس اتحاد الطلبة في جامعة حمص الأستاذ “عمر حمام “على ضرورة دعم الطلبة المتميزين وتحضيرهم للاستحقاقات المقبلة على المستويين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستكون أفضل للطلبة الجامعيين بعد زوال الظلم الذي كان مفروضاً عليهم من قبل الاتحاد السابق التابع للنظام البائد.
