أقامت كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة حمص بالتعاون مع اتحاد الطلبة، جلسة تعريفية بمبادرة “بناء ألف مطوّر برمجيات”، احتفاءً بعيد التحرير وانتصار الثورة، وذلك على مدرج كلية الهندسة المدنية.
تهدف المبادرة إلى تمكين الشباب السوري في مجال البرمجيات، وفتح آفاق جديدة أمامهم في سوق العمل الرقمي، من خلال برامج تدريبية متخصصة تشمل مسارات نوعية في: الأمن السيبراني، علوم البيانات، الذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات.
وأكد رئيس جامعة حمص الدكتور “طارق حسام الدين” أن كلية الهندسة المعلوماتية تحظى بمكانة متميزة في الجامعة، نظراً لدورها المحوري في إعداد جيل رقمي قادر على قيادة التحوّل التكنولوجي في سوريا، ومشدداً على التزام الجامعة بدعم المبادرات التي تعزّز دور الشباب في بناء الوطن.
ودعا الطلاب إلى التفاعل الجاد مع المبادرة، وبذل أقصى طاقاتهم، وفاءً لمن أطلق هذه المبادرة، وتقديراً لتضحيات من قدّموا للوطن كي يتحرر، فالمعرفة مسؤولية، والوفاء يُترجم بالعمل والإبداع.
من جانبه بيّن عميد كلية الهندسة المعلوماتية الدكتور “نايف الحاج يونس” أن اختيار هذا اليوم بالذات لإطلاق المبادرة يحمل دلالة رمزية عميقة، إذ يشكّل انطلاقة نحو سوريا جديدة، تُفتح فيها آفاق الإبداع والتميّز، وتُرسم ملامح مستقبل رقمي يليق بطموحات الشباب.
وأوضح النائب العلمي في الكلية الدكتور “ربيع شاهين” أن المبادرة موجّهة لطلاب الهندسة المعلوماتية، والخريجين، وجميع المهتمين بالمجال البرمجي، وتهدف إلى صقل المواهب وتحويل المفاهيم النظرية إلى تطبيقات عملية تخدم الطالب في سوق العمل.
كما عبّر العديد من الطلاب عن تطلعاتهم بأن تكون هذه المبادرة نقطة تحوّل في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وفرصة حقيقية للانخراط في عالم البرمجيات بثقة.





