تقديراً للتميز والإبداع وإيماناً بدور الجامعة في دعم ورعاية المتفوقين وتوفير البيئة المناسبة لهم وتحفيزهم لمواصلة العمل للارتقاء بمستوياتهم الدراسية كرمت جامعة حمص (74) من الطلبة الأوائل والمتفوقين في كليات التربية والتربية الثانية والزراعة للعام الدراسي 2020-2021 وذلك على المدرج الكبير في كلية الآداب.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة حمص أن احتفالنا اليوم بطلبتنا المتفوقين هو حافز لمواصلة العمل والتميز ودعوة للعطاء والإبداع، وشكر وثناء لتعبهم ومثابرتهم، مشيراً أن تكريم المتفوقين يعتبر من أهم المناسبات التي تحتفي بها جامعة حمص، لدعم التفوق والنجاح ورعاية المتفوقين باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، ليستمروا في شرف التنافس بميدان العلم والمعرفة فالتفوق عندما يكون حالة مؤقتة لا يمكن أن نبني عليه طموحنا بل هو حالة مستمرة وانسجام مع حاجة مجتمعنا، وخاصة أن طلابنا المكرمين اليوم سيكونون مثالاً يحتذى به للإنسان المتميز بالعلم والمعرفة في مجالات علوم التربية والمهارات واكتساب الخبرات العلمية والقدرات المعرفية ورعاية الطفولة والإرشاد وتطوير الخطط والمناهج الدراسية لكافة الأقسام، والمراحل في مجالات العلوم والأبحاث الزراعية التقنية الحديثة.
ولفت الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب بالجامعة أن هذا التفوق هو ثمرة إرادة وجهد ومفتاح للانتقال لمرحلة ثانية يكون التحدي فيها للاستمرارية بالتفوق والانتقال به إلى التميز، فالوطن يبنى بسواعد أبنائه وكوادره المؤهلة، مشيراً أن المتفوقين امل الأمة ومستقبلها ومن يربي ابنه ويعلمه يؤسس لأسرة وطنية تساهم في باء الوطن ورفعته.
هنأ علي حمادي رئيس فرع جامعة حمص للاتحاد الوطني للطلبة المكرمين الأوائل، مبيناً أن التفوق لا يأتي صدفة بل هو حصيلة جهد وإصرار وتصميم وتضافر للجهود بين الطالب والأسرة والجامعة بما يساهم في بناء الوطن والارتقاء به لأعلى المستويات.
وعبر الطلبة المكرمون عن سعادتهم بهذا التكريم واعتبروه حافز لهم لمواصلة النجاح حيث أشارت الطالبة ريتا خوري في كلمة للطلبة الأوائل أن نجاح اليوم يعتبر إضافة لبنة لبناء كبير هو الوطن، فالطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان للوصول إلى طريق النجاح.
حضر الاحتفال عمداء كليات التربية الأولى والثانية وكلية الزراعة وأهالي الطلبة وحشد من المهتمين.
ديما ياغي
ت.نقولا خوري
