انطلقت في جامعة حمص اليوم المسابقة البرمجية الجامعية المحلية لموسمها العاشر للعام 2023 بمشاركة (39) فريق من طلاب كليات جامعة حمص.
وأكد الدكتور معن سلامة نائب رئيس جامعة حمص للشؤون العلمية على أهمية المسابقة التي يشارك فيها (117) طالب وطالبة ضمن (39) فريق في تنمية المهارات البرمجية والتحليل المنطقي، مبيناً أن الجامعة تضع إمكانياتها لنجاح المسابقة وتحقيق أهدافها في رفع كفاءة المبرمجين وتعزيز تنافسيتهم في السوق المحلية والاقليمية والعالمية خاصة أن جامعة حمص حققت أرقاماً قياسية في المسابقة واستطاعت تحقيق نتائج على المستوى العالمي ، حيث يتحدى المشاركون بعضهم من أجل حل الخوارزميات الحاسوبية بمهاراتٍ برمجيةٍ سريعة، وهذا ما يعزز التعاون والإبداع والابتكار، ويطور أداء المشاركين تحت محدودية الوقت، وذلك من خلال التدريب والمنافسة بهدف رفع اسم الجامعة على المستوى المحلي والإقليمي، لافتاً أن نظام المسابقة لهذا العام هو ترشيح 10 بالمئة من عدد المشاركين اي ستشارك جامعة حمص ب 4 فرق في المسابقة الوطنية على مستوى سورية.
ولفت الدكتور جعفر الخير منسق المسابقة البرمجية في سوري أنه للسنة العاشرة تستمر هذه المسابقة في جامعة حمص، والتي باتت نشاطا علميا مستمراً في الجامعات السورية، مبيناً ان ميزة المسابقة هي قيامها واستمرارها بجهود الطلاب الذين أثبتوا قدرتهم وجدارتهم في عالم المعلوماتية وسرعة حل الخوارزميات ضمن اجواء تنافسية حماسية ووصولهم للمسابقات الاقليمية والعالمية.
وأشار الدكتور فادي مرشد أمين الجامعة عضو اللجنة الوطنية للمسابقة البرمجية في سورية منسق جامعة حمص أن المسابقة البرمجية تخص كل طلاب الجامعة بجميع الاختصاصات الجامعية ممن لهم اهتمام بالبرمجة وكيفية التعامل مع المسائل، فالمسابقة البرمجية المحلية هي المرحلة الأولى من أربع مراحل يمر بها المتسابقين للوصول إلى النهائيات العالمية حيث تكون المرحلة الأولى على المستوى المحلي BCPC والمرحلة الثانية على المستوى الوطني SCPC والمرحلة الثالثة على مستوى الوطن العربي ACPC والمرحلة الأخيرة هيّ العالمية ICPC.
ولفت غفار ضاهر حكم في المسابقة أن دور لجنة الحكام طباعة المسائل وتوزيعها بشكل سري على شكل خوارزمية برمجية تقود المشارك للتفكير العميق من أجل وضع الحل الأولي بالإضافة إلى الاقتراحات والاستثناءات التي تطرأ على الحل فيقومون بوضع الحلول وإرسالها إلى الحكم وإلا إعادة التفكير ووضع الاقتراحات الأنسب للمسألة، كما يقوم الحكام بالتأكد من سير العملية البرمجية وعدم وجود أي خطأ في النظام وشبكة الانترنت.
الطلاب المشاركون في المسابقة نوهوا بأجواء المنافسة العلمية وفرص العمل التي وفرتها المسابقة حيث أشار الطالب مهند لحال من السنة الثالثة في كلية الهندسة المعلوماتية، إلى الفائدة التي اكتسبها من ناحية تحسن مستوى التفكير المنطقي لديه والحصول على فرص عمل وهو ما أكد عليه أيضاً الطالب محمد حمدوش من طلاب السنة الثانية في الكلية التطبيقية ودورها في تيسير دراستهم الجامعية وإكسابهم خبرات جديدة.
كما أشارت الطالبة سيرين الحاج من طلاب السنة الخامسة في كلية المعلوماتية أنها شاركت لعدة سنوات في المسابقة البرمجية وأن المشاركة ساعدتها على تغيير طريقة التفكير في كافة مسائل الحياة وإيجاد الحلول المنطقية بشكل أسرع وخاصة لطلاب كلية الهندسة المعلوماتية خلال حياتهم المهنية.
