شريط الأخبار

ورشة عمل بعنوان الشبكات الذكية و دمج الطاقات المتجددة في جامعة البعث

الطاقات المتجددة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة البعث ورشة عمل بعنوان “الشبكات الذكية ودمج الطاقات المتجددة” وذلك على المدرج الثالث في الكلية.

وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث على ضرورة تحقيق التقدم العلمي والتطور التقني في مجال الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وترشيد استهلاك الطاقة بما ينسجم مع الأهداف ومتطلبات المرحلة الراهنة فعالمنا اليوم يواجه نقطة تحوُّل غير مسبوقة حيث أن تغيُّر المناخ لا يزال متواصلاً إلى حدٍ كبير من جرّاء الانبعاثات المتأتية من احتراق أنواع الوقود الأحفوري برغم وجود الكثير من العوامل المهمة الأخرى التي تساهم في هذا الأمر إلا أنه علينا أن نخفِّض استهلاكنا من هذه المحروقات الكثيفة بالكربون من خلال التوجه نحو الطاقات المتجدد باعتبار أن تكنولوجيات الطاقة المتجددة تؤدّي إلى الحدّ من تلوّث الهواء على الصُعد المحلية، فضلاً عن الحاجة إلى كميات أقل من المياه بل إنها تكاد تقتصر على استخدام الموارد المحلية مما يساعد على حماية اقتصادانا من الصدمات الخارجية فيما يتعلّق بأمن الطاقة ، كما أن دمج مستويات عالية من الطاقة المتجددة مع الشبكات الذكية هو أمر له جدوى فنية واقتصادية فهذه الشبكات تساعد على مواجهة التحدي الكبير الذي يواجهه قطاع الكهرباء في سورية حيث يتم إعداد الشبكات الذكية لتحدث فرقاً في طرق إنتاج وتوزيع واستهلاك الكهرباء، ولتقدم فوائد كبيرة من حيث التكلفة، وجودة المعيشة، والبصمة البيئية.

وأشار الدكتور محمود الأسعد نائب عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية إلى أن قطاع الطاقة التقليدية يشكل أكبر مصدر لانبعاث الغازات الدفيئة عالمياً مما ينعكس سلباً على البيئة والمناخ لذلك بدأ العالم جدياً بالانتقال إلى الطاقات البديلة والمتجددة لكونها مصدر طاقة دائمة لا تنضب وقابلة للتجديد بسرعة ونظيفة وخالية من النفايات والمخلفات وصديقة ومحافظة على البيئة، كما أنه يتم الحصول على الطاقة المتجددة من خلال تيارات الطاقة التي يتكرر وجودها في الطبيعة على نحو تلقائي ودوري من الظواهر الطبيعية العادية كطاقة الرياح والشمس و الطاقة الجيو-حرارية والطاقة المائية، وبلدنا ينعم بإمكانات طبيعية جيدة لإنتاج الطاقة البديلة بما يتمتع به من موقع جغرافي وتنوع مناخي مهم، وإن الانتقال إلى الطاقات المنتجة محلياً يساهم في زيادة المنافع الاقتصادية ويخلق فرص عمل جديدة ويحقق أمن الطاقة ويقلص التهديدات بقطع الإمدادات التي نعاني منها في ظل هذا الحصار الجائر.

وقدم الدكتور سامر ربيع مدير مركز الطاقات المتجددة في جامعة البعث تعريفاً بالمشروع مبيناً أنه يهدف إلى التعريف بموضوع الشبكات الذكية والشبكات المتكاملة ودمجها في مقررات المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا في مختلف جامعات الشرق الأوسط وافريقيا والاتحاد الأوروبي إضافة إلى تعميق مفاهيم الشبكة الذكية بين العاملين ضمن الجامعة والعاملين في مجال الطاقة المتجددة والخريجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتحسين جودة دمج الطاقات المتجددة والدورات التدريبية في مجال الشبكة الذكية وتطوير طرق التعليم عن بعد باستخدام الانترنت في هذا المجال، كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الجامعات الأردنية والمغربية والسورية من جهة ومع الجامعات الأوروبية من جهة أخرى في مجال تكنولوجية الشبكة الذكية و الأنظمة المتصلة بها، وبناء قدرات أعضاء الهيئة التدريسية والفنية في الجامعات الشريكة من خلال ورش العمل التدريبية وأنشطة التبادل فيما بينها.

وتضمنت الندوة عدة محاضرات عناوينها:

الطاقات المتجددة والتخزين، الشبكات الذكية أهميتها وأدواتها، التخزين الطاقي:

المضخات الحرارية ملح مولتين، الأمن السيبراني، ربط المنظومات الكهروضوئية مع الشبكة العامة من خلال مبدلات الوحدوية متعددة المستويات.

حضر الورشة الدكتور عدنان شيخ حمود عضو قيادة فرع الحزب في الجامعة وأعضاء من الهيئة التدريسية وحشد من المهتمين.