أكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة حمص أن هذا التميز العلمي الهام ليس بجديد على جامعة حمص التي كانت ولا تزال حاضرة في جميع المحافل العلمية المحلية والإقليمية والعالمية خاصة وأنها أثبتت خلال سنوات الحرب أنها الحاضنة الأم لكل أبنائها ولكل مؤسسات الدولة أيضاً من خلال استضافتها لهم ، مشيراً إلى أن حصول الجامعة على مجلة اتحاد الجامعات العربية العلمية المحكمة أمر بالغ الأهمية حيث يتم إرسال جميع الأبحاث من داخل سورية وخارجها لتحكم من قبل هذه المجلة مما سيزيد من تصنيف جامعة حمص عالمياً، كما ويسهم في الإطلاع على الأبحاث العلمية الحاصلة في العالم ويؤسس لحالة تشابك وتشارك علمي مستقبلي يخدم الإنسانية جمعاء.
بدوره الدكتور نزار عبشي عميد المعهد العالي للغات في جامعة حمص وأمين عام كليات اللغات في الوطن العربي قال إن حصولنا على هذا التميز العلمي يؤكد قدرتنا العلمية والثقافية المؤثرة التي لم تزعزعها سنوات الحرب بل على العكس، بل إن الحرب زادتنا وزادت شبابنا وطلبتنا إصراراً وتحدياً أكبر ليثبتوا للعالم أن رسالة العلم السورية كانت وستبقى الأقوى في كل مكان وبإن الخريج السوري هو القادر على التفوق العلمي العالمي.
وأضاف عبشي بأنه عبر المجلة المحكمة سيتم نشر أبحاث من كافة كليات اللغات في الوطن العربي التي ترد إلينا كما أنها ستغني طلبتنا في الماجستير والدكتوراه والدكاترة الذين يرغبون بالترفيع والتأصيل إلى عدم إرسال أبحاثهم إلى مجلات محكمة خارج سورية وبمبالغ رمزية ، مشيراً بأن أهمية هذه المجلة تكمن في أنها تحكم أبحاثاً في اللغات العربية والانكليزية والفرنسية واللغات الأخرى أيضاً، علماً أن أبحاثا من خارج سورية سترد للمجلة المحكمة والتي مقرها المعهد العالي للغات ، الأمر الذي سيرفع من شأن جامعة حمص وتصنيفها خاصة وأن تصنيف الجامعة ذاهباً نحو الارتفاع نتيجة التطور البحثي والعلمي والاختراعات التي تجري فيها عبر طلبتها وأساتذتها .
وختم عبشي قائلاً بأن المعهد يحضر حالياً لإقامة مؤتمر دولي ثالث في نيسان القادم بعد أن كان قد عقد مؤتمرين دوليين نوعيين حول حوار المثاقفة بين اللغات – واللغات الحية بين التواصل والتداولية حضرهما باحثين من دول عربية واجنبية.
