انطلق اليوم النهائي الوطني للمسابقة البرمجية السورية للجامعات بموسمه الحادي عشر في جامعة دمشق بالتعاون مع جامعة حمص وجامعة تشرين وجامعة حلب بحيث تستضيف كل جامعة الجامعات الخاصة الواقعة ضمن محيطها وبمشاركة/ 96 / فريق على مستوى سورية.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة حمص أن هذه المسابقة العلمية والوطنية رائدة في عصر تقانة المعلومات لاحتضانها ونجاحها باستقطاب الشباب الموهوب في مجال المعلوماتية، معيارها التنافس العلمي في حل التجارب والمسائل في مجال العلوم الرياضية والخوارزميات والعلوم المعرفية البرمجية ليبقى المعلوماتيون الجنود الحقيقيون بمواقع العمل والدراسة والإنتاج لتطوير علوم البرمجة كماً ونوعاً مما يساعدنا على بناء جيل يتمتع بطاقات إبداعية تمكنه من المساهمة الفعالة في مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار الخطيب أن استمرارية المسابقة البرمجية الجامعية دليل على صحتها ونجاحها فهي من أهم النشاطات العلمية الجامعية والمعرفية التي تدعم الجيل الجديد، ورسالة وطنية للمجتمع وللعالم بان بصماتها الفكر والتميز والإبداع.
وأشار الدكتور فادي مرشد عضو اللجنة الوطنية للمسابقة البرمجية منسق جامعة حمص إلى أن هذه المسابقة تعتبر حدث علمي واجتماعي وحضاري هام لان اختلاط الشباب الجامعي فيما بينهم يخلق حالة من التفاعل والتعارف وكلها تعتبر قيم مضافة للمحتوى العلمي الحاصلين عليه، لافتاً أن عدد الفرق المتنافسة في جامعة حمص 16 فريق، 7 فرق من جامعة حمص فريقان من الجامعة الوطنية الخاصة وفريق من الجامعة الوطنية الخاصة وفريق من الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا وفريق من جامعة الوادي الخاصة وفريق من جامعة القلمون الخاصة بالإضافة إلى 4 فرق غير رسمية، حيث ستتم المنافسة بنفس الوقت بين الجامعات الأربعة.
الدكتور عمار ريماوي رئيس قسم هندسة الحاسوب في الجامعة الوطنية الخاصة منسق الجامعة في المسابقة نوّه أنها المشاركة الأولى للجامعة الوطنية في المسابقة البرمجية حيث تشارك الجامعة اليوم عبر فربقين مشيراً أن التدريبات من أجل المسابقة بدأت منذ عدة أشهر، متمنيا تحقيق نتائج موفقة في المسابقة في ظل أجواء المنافسة السائدة.
أكد عبد الرحمن طليمات مدرب فريق جامعة الوادي الخاصة أن الجامعة دائما تعمل على تشجيع الطلاب للمشاركة في مثل هذه المسابقات التي تسهم في تطوير مقدراتهم ومعارفهم البرمجية.
وأكد الطالب يحيى عاصي طالب سنة خامسة هندسة معلوماتية من جامعة الوادي الخاصة من فريق “بين دوفر” أنهم كطلبة جامعيين يسعون دائما إلى تحقيق إنجازات أكبر في مجال الإبداع الفكري المعلوماتي فالإبداع والمهارات والتفكير المنطقي هو ما يمكننا من التأهل للعالمية.
بدورها الطالبة لينا الراشد من فريق “نو ون ” طالبة من جامعة حمص قالت: أن هذه المسابقة هامة جداً للطلبة الجامعيين حيث تنمي التفكير المنطقي لديهم وتساعدهم في دراستهم وعملهم كما وانها تنمي روح العمل كفريق جماعي .
علماً أن المسابقة الوطنية هي المرحلة التأهيلية الثانية للوصول إلى النهائي العالمي، فالفرق الحائزة على المراكز الأولى على المستوى الوطني ستتأهّل للمشاركة في بطولة افريقيا والدول العربية التي ستقام في مصر خلال هذا العام، ويجري في النهائي الإقليمي انتقاء الفرق التي تمثل المنطقة العربية في النهائي العالمي الذي سيقام بمشاركة نخبة جامعات العالم.
ديما ياغي
ت.نقولا خوري