بالتزامن مع إحداث مركز مؤقت للقاح كورونا في المشفى الجامعي بجامعة حمص أقامت كلية الصيدلة في الجامعة اليوم ندوة علمية بعنوان ” مستجدات جائحة كورونا وأهمية اللقاح”.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس الجامعة على حرص الجامعة البالغ على تنظيم الفعاليات التي من شأنها التوعية بالأحداث والمتغيرات والمشكلات الراهنة حول فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه، ومنها هذه الندوة التي تهدف إلى التعريف بأهمية اللقاحات ودورها الفاعل في تعزيز مناعة الجسم وخاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة منوهاً إلى أهمية إحداث مركز مؤقت في جامعة حمص لتقديم اللقاح لجميع العاملين بالجامعة وذويهم الراغبين بأخذه باعتباره أهم الحلول الآمنة والفعالة للسيطرة على الجائحة ومنع انتشار الفيروس لحماية أنفسنا والمجتمع كونه ضرورة صحية لتخفيف أعراض الإصابة.
وبين الدكتور وليد خدام من كلية الصيدلة خلال محاضرته “مستجدات جائحة كورونا وأهمية اللقاح” أن اللقاح هو المخرج الوحيد لنا للتصدي لهذا الوباء ونحن اليوم في ظل انتشار ظاهرة رفض اللقاح والتي تعتبر ظاهرة قديمة وتحتاج إلى دراسة ومتابعة علينا العمل على التوعية وبيان كل ما يتعلق باللقاح والتعريف به وبأنواعه ومراحل تصنيعه والشائعات التي تنتشر حوله وحث الجميع وتشجيعهم على تلقي اللقاح.
تحدث الدكتور زياد ليوس رئيس برنامج صحة الطفل واللقاح في مديرية صحة حمص في محاضرته “الواقع الميداني للقاح كورونا” عن مجابهة الشائعات التي لها أثر سلبي للراغبين بأخذ اللقاح والخطة المتبعة من قبل وزارة الصحة لوصول اللقاح لأكبر عدد ممكن من المواطنين، موضحاً الإحصائيات التي تخص عدد متلقي اللقاح وعدد المراكز والمشافي والفرق الجوالة التي تقدم اللقاح في المحافظة.
حضر الندوة الدكتور الياس بطرس والدكتور ناصر سعد الدين نائبي رئيس الجامعة والدكتور عدنان الشيخ حمود عضو قيادة فرع الحزب بالجامعة والدكتور عبد الرزاق الصوفي نقيب المعلمين بالجامعة والدكتور عزام نجار نقيب الأطباء في حمص وعمادة كلية الصيدلة وحشد من المهتمين.
ديما ياغي