أقام فرع نقابة المعلمين في جامعة حمص اليوم حفل تكريم للطلبة المتفوقين في الشهادتين الإعدادية والثانوية للعام الدراسي 2020-2021 من أبناء النقابيين العاملين في الجامعة البالغ عددهم 79 طالباً وطالبة بالإضافة لتكريم 13 من الزملاء النقابيين المتقاعدين تقديراً لجهودهم وعطائهم خلال مسيرتهم المهنية وذلك على مدرج الكبير في كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وعبر الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي-رئيس مكتب التعليم العالي المركزي عن سعادته بهذه الاحتفالية وتكريم المتفوقين في الشهادتين الثانوية العامة والتعليم الأساسي وتكريم المتقاعدين العاملين في الجامعة الذين بذلوا ثمرة حياتهم الوظيفية في خدمة الوطن والمواطنين، لافتا إلى دور الأسرة التعليمية في كل مدرسة من مدارس القطر في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي لمساهمتها المستمرة في بذل الجهد الكبير من أجل الوصول إلى هذا التفوق الدراسي، متمنياً من المتفوقين الاستمرار في بذل الجهد والعمل والمحافظة على هذا التفوق وأن يترجموه في المستقبل و في إعادة إعمار بلدنا الحبيب سورية، وأيضاً تمنى للعاملين المتقاعدين دوام الصحة والعافية
وأشار الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أهمية هذا التكريم المقام في جامعة حمص فلحظة التفوق هي أهم وأسمى لحظة في حياة الانسان، وتكريمهم هو تشجيع لهم على التميز والتفوق والإبداع لمتابعة دراستهم في المرحلة الثانوية والجامعية وتحصيلهم العلمي الجامعي، وهنا لابد من تقديم الشكر لأهل الطلاب وذويهم الذين رافقوهم خلال فترة الدراسة لان هذا الامر يتطلب الرعاية والاهتمام سواء في المدارس او المنازل، موجهاً جزيل التقدير للعاملين المتقاعدين المكرمين لما بذلوه من جهد وعطاء وعمل خلال مرحلة عملهم السابقة في جامعة حمص.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة حمص أن الجامعة ستظل تغرس الأمل في نفوس أبنائها الطلبة فهم عماد المستقبل وهذا التكريم ما هو إلا عربون محبة وعرفان بالجميل للأهل وللطلبة الأعزاء ولكل أستاذ فاضل أدى أمانته وقدر رسالته وبذل من وقته وجهده وصبره من أجل وصول أبنائنا لهذه المرحلة من التميز، فالتفوق هو حصيلة جهود متضافرة وتضحيات كبيرة وبذل وعطاء من الطلبة وذويهم لتنمية حب المثابرة والتحصيل الدراسي ، لذا أصبح التكريم تقليداً تحرص الجامعة عليه إيماناً منها بواجبها اتجاه الطلبة المتفوقين ورعايتهم وتوفير البيئة المناسبة لهم وحافزاً لمواصلة العمل للارتقاء بمستوياتهم الدراسية ويعبر عن القيم الراقية التي تتسامى من أجل مواصلة العمل والإنتاجية والعطاء لرسم ملامح المستقبل الواعد ومضاعفة الجهود المبذولة للاستمرار في اكتساب العلم والمعرفة ليكونوا نواةً حقيقية في بناء وتقدم الوطن الغالي، فجامعاتنا مصنع للعلم والفكر والمعرفة وتخرج المتفوقين بناة المستقبل والرافد العلمي للمجتمع وأساس تطوره.
حضر التكريم الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب في الجامعة، وأعضاء من قيادة فرع الحزب للجامعة، ووحيد زعل رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية.
ديما ياغي
ت.نقولا خوري
