نوقشت في كليات الهندسة المعمارية بجامعة حمص عدة مشاريع تخرج قدم خلالها الطلاب تصورات علمية وتنموية بأفكار جديدة تخدم إعادة البناء والإعمار التي ستشهدها مختلف القطاعات في بلدنا.
أشار الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة حمص خلال حضوره مناقشة المشاريع على الدعم الكامل الذي تقدمه الجامعة بجميع كوادرها وأساتذتها والتسهيلات لكل الطلاب ليكونوا فاعلين في سوق العمل ولرفد القطاعات الحكومية بخريجين متخصصين في جميع المجالات، مبيناً أن المشاريع تحاكي الواقع المعاش في جميع القطاعات العامة منها والخاصة وأن الطلبة الخريجين سيخوضون غمار العمل بعد أن تلقوا كل أنواع العلوم التخصصية المعمارية خلال دراستهم الجامعية ليكونوا مهندسي الغد.
كما أشاد الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب بالجامعة خلال حضوره جانب من مشاريع التخرج بالمواضيع التي يتناولها الطلبة في مشاريعهم، مؤكداً أن الدراسات التي تقوم بها جميع الكوادر العلمية في الجامعة تؤسس لمستقبل ناجح ومبشر يساهم في مشروع إعادة إعمار الوطن وازدهاره
وبين عدد من الخريجين أن مشاريعهن تنوعت ما بين التخطيط والتصميم العمراني وإعادة التأهيل ومشاريع تحاكي المشاكل المطروحة المعمارية وتخدم إعادة الإعمار، مضيفين أنه تمت دراسة المشاريع بعناية ودقة من قبل الاساتذة المختصين في الكلية.
كما اطلع الدكتور الخطيب والدكتور شدود خلال جولتهم في كلية الهندسة المعمارية على الدورات التدريبية التي تقيمها الكلية للطلاب الراغبين بالتقدم إلى امتحان القبول في كلية الهندسة المعمارية.
وأكد الدكتور مؤنس جرايحي عميد كلية الهندسة المعمارية في جامعة حمص أن هذه الدورات تسهم في تطوير قدرات الطلبة الراغبين بالانتساب إلى كلية الهندسة المعمارية عبر ما يتلقونه من معلومات مهمة في مجال الرسم الهندسي واساسياته على أيدي أساتذة مختصين، وقد أقامت الكلية حتى الآن ٣ دورات تدريبية بلغ عدد المتدربين فيها حوالي ٢٨٥ منهم ٣٢ في الدورة الأولى و١٨٩ في الدورة الثانية و أكثر من ٦٠ متدرب في الدورة الثالثة التي بدأت صباح اليوم، حيث ان الكلية مستمرة في دوراتها التدريبية للطلاب الراغبين بالتقدم إلى مسابقة القبول في الكلية وفق منهاج علمي أكاديمي متكامل وبإشراف نخبة من الأساتذة المختصين ليتم تغطية جميع الجوانب التي يجب على الطالب الإلمام بها ليكون مؤهل للتقدم إلى المسابقة.
