بدأت جامعة حمص عامها الدراسي الجديد في كلياتها البالغ عددها 20 كلية، مع اتخاذ كافة التحضيرات وتوفير الأجواء اللازمة للطلاب.
وبين الدكتور عبد الباسط الخطيب ورئيس جامعة حمص أن الجامعة تعمل في كل عام على تجهيز كلياتها ومدرجاتها وقاعاتها ومخابرها، إضافة لإجراء الصيانة والاعمال المدنية بهدف استقبال الطلاب، لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية للجامعة هذا العام للطلبة المستجدين تبلغ نحو 13 ألف طالب وطالبة.
وأشار الدكتور الخطيب أن جامعة حمص حققت تقدماً كبيراً في مختلف المجالات مما أدى إلى ارتفاع تصنيفها 446 نقطة على المستوى العالمي وفقا لموقع ويبو ماتريكس، منها حصول عدد من باحثي الجامعة على /7/براءات اختراع ونشر أبحاث في مجلات محكمة عالمية، وفوز باحثين آخرين بجوائز عالمية كالوريال يونسكو وغينس وصندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني على مستوى سورية، وفوز فرقة المسرح الجامعي في جامعة حمص بثلاثة جوائز في الملتقى الدولي الحسين بوزيان في العاصمة تونس وفوز فريق المسابقة البرمجية بالنهائي الوطني، بالإضافة الى الاهتمام الكبير الذي توليه جامعة حمص للبحث العلمي وعلم النانو تكنولوجي حيث شكلت فريقا علميا بحثيا مختص بنشر ثقافة النانو في الجامعة وعلى مستوى المحافظة، إضافة لدعمها لرسائل الدكتوراه والماجستير، حيث منحت الجامعة خلال العام الماضي/250/ رسالة ماجستير ودكتوراه في مختلف المجالات العلمية والهندسية والإنسانية.
وأكد الدكتور الخطيب أن الجامعة مستمرة بتحقيق رسالتها لربط الجامعة بالمجتمع لافتاً الى أهمية المشفى الجامعي الذي حقق نقلة نوعية ومتميزة للجامعة عبر تقديم خدماته للطلاب والمرضى لكونه يشكل رافدا هاما للقطاع الصحي في سورية عبر توفير كل الخدمات الطبية والعلاجية، اضافة لانطلاق العمل في مركز المعالجة الفيزيائية بكلية العلوم الصحية قريباً، مشيرا الى المشاريع المستقبلية التي تعمل الجامعة على الانتهاء من تنفيذها بعد توقفها كمبنى الأنشطة الطلابية ومكاتب وعيادات طب الأسنان، مضيفا ان الجامعة تعمل على تحقيق مبدأ ربط الجامعة بالمجتمع.
وأشار الدكتور الخطيب أن الجامعة أنهت أتمتة بيانات حوالي80 ألف طالب وطالبة بهدف تحقيق السرعة في إنجاز كل المعاملات والبيانات المتعلقة بالطلاب، علما ان عدد طلاب الجامعة حاليا 86 ألف طالب وطالبة في التعليم العام والموازي و30الف طالب وطالبة في التعليم المفتوح.
