أقامت كلية السياحة في جامعة حمص معرضا عن التراث السوري لطلبة الكلية بعنوان “الإرث السوري” بمشاركة 40 طالب وطالبة .
وأشار الدكتور معن سلامة نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية إلى أهمية المعارض الفنية في تحفيز القدرات لدى الطلبة وفتح الآفاق أمام مواهبهم لتقديم ما هو أفضل وأجمل، حيث يهدف هذا المعرض إلى عرض المواهب المتنوعة والأعمال الفنية للطلبة، وكذلك تنمية التذوق الفني لديهم وخلق روح التعاون الجماعي بينهم بالإضافة الى المساعدة على اكتشاف خامات محلية جديدة والتعرف على المتميزين منهم ورعاية هذه المواهب واحتضانها كونها عاملاً مهماً في بناء شخصية الطالب الجامعي وجعلها فاعلة في سوق العمل بكل متطلباته المتجددة.
وأشار الدكتور منذر الناصر عميد كلية السياحة أن أفكار المعرض كانت انطلاقاً من أهمية التراث في صناعة السياحة وخاصة بامتلاك سورية تراث حضاري وتاريخي زاخر، مؤكداً أن لكلية ومن خلال هذا المعرض تسعى إلى تطبيق الجانب النظري الأكاديمي بطريقة عملية لتخريج شباب قادر على الاندماج بسوق العمل والمساهمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أشارت الدكتورة ياسمين عبدالله من كلية السياحة المسؤولة عن تنظيم المعرض أن المعرض يتضمن سبعة أقسام قدمت لمحة عن بعض أنواع الزهور والآلات الشرقية الموسيقية القديمة، وتعريف ببعض اللغات السورية القديمة وعرض لأعمال وحرف يدوية وعملات ورقية قديمة وجديدة بالإضافة إلى المنتجات الريفية.
بين الدكتور علي صقر أحمد من كلية السياحة أن أحد أقسام المعرض يقدم لوحات كتابية ومجسمات منقوشة على الطين باللغات الآرامية والفينيقية والأوغاريتية على غرار ما كان يقوم به القدماء حيث تم تخصيص لكل طالب نص كتابي سوري قديم يقوم بترجمته ليكون ذلك تتويج للمعلومات النظرية حول الحضارات السورية القديمة التي تم تدريسها في الكلية.
وبين الطلبة المشاركون أن المعرض هو فرصة ممتازة لالتقاء الطلبة الموهوبين وتبادل الخبرات والتجارب وبداية طريق لاكتساب خبرات الحياة العملية، شاكرين إدارة الجامعة على توفير الجو التعليمي الممتاز من خلال هذه الفعاليات التي تقام على مدار السنة في جميع الاختصاصات.
حضر المعرض الرفيق جابر استانبولي والدكتورة زهور عبد الهادي أعضاء قيادة فرع الحزب بالجامعة والدكتور فادي مرشد أمين لجامعة و غابي ابراهيم عضو فرع جامعة حمص للاتحاد الوطني لطلبة سورية وحشد من المهتمين.
