تشهد حدائق جامعة حمص أعمالاً متواصلة تهدف إلى تعزيز جمالية الحرم الجامعي وتوفير بيئة آمنة ومريحة للطلبة.
وتشمل هذه الأعمال زراعة نباتات متنوعة تتميز بجمالها وفترة إزهارها الطويلة، إلى جانب ري المزروعات بشكل منتظم للحفاظ على حيويتها.
ويجري حالياً قص وتقليم أشجار السرو بما يضمن السلامة العامة ويُضفي مظهراً منظماً على المساحات الخضراء، كما تتم إزالة الأشجار اليابسة بعد الحصول على الموافقة الرسمية من مديرية الحراج، حيث تأتي هذه الخطوة استكمالاً لأعمال التأهيل التي أُنجزت في السنة الماضية، والتي شملت تنظيف وصيانة الأحواض.
وتشهد الجامعة أيضاً ورشة عمل حدائقية تتضمن أعمال نظافة عامة وترحيل الأوساخ خارج الحرم، وذلك بدعم تطوعي من مؤسسات المجتمع المدني.
الدكتور “طارق حسام الدين” رئيس جامعة حمص أكد أن تحسين البيئة الجامعية هو جزء أساسي من رؤية الجامعة لتوفير مناخ تعليمي متكامل، حيث ينعكس جمال المكان على راحة الطلاب وتركيزهم، لافتاً إلى أن هذه الأعمال تأتي ضمن خطة مستمرة لتطوير الحرم الجامعي وتعزيز جودة الحياة فيه.