تحت شعار الأمل بالعمل الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد وبرعاية وحضور السيد الأستاذ الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي أطلقت الوزارة اليوم في قاعة مجلس التعليم العالي ورشة العمل التدريبية في التدقيق وتقويم جودة التعليم العالي والتي تستمر خلال الفترة 30 أيار -1 حزيران 2021

وقد شاركت جامعة البعث ممثلة بالسيد الأستاذ الدكتور وليد صهيوني مدير مركز ضمان الجودة والاعتمادية بالجامعة بعرض تجربة جامعة البعث في التدقيق على التقرير الذاتي السنوي ضمن محور اليوم الأول وهو آليات التدقيق على التقرير الذاتي السنوي (تجارب جامعات حكومية وخاصة )، حيث وضح أهمية التدقيق على طريق الاعتماد الأكاديمي ومرحلة الإعداد ومرحلة إطلاق كتابة التقرير الذاتي ومرحلة إطلاق التدقيق الداخلي ومرحلة تنفيذ التدقيق الداخلي ثم عرض أهم الملاحظات والصعوبات التي واجهت هذه التجربة وقدم بعض المقترحات والتوصيات للتخلص من هذه الصعوبات.

وقد استهل مدير مركز ضمان الجودة والاعتمادية حديثه بتعريف الاعتماد الأكاديمي بأنه الاعتراف الذي تمنحه هيئات الاعتماد للمؤسسة التعليمية إذا تمكنت من اثبات أن لديها القدرة المؤسسية، وتحقق الفاعلية التعليمية وفقاً للمعايير القياسية الأكاديمية الوطنية والتي تمثل الحد الادنى، أو أي معايير أخرى دولية معتمدة من الهيئة، ولديها من الأنظمة المتطورة التي تضمن التحسين والتعزيز المستمر للجودة، ثم أشار إلى أنه وانطلاقاً من تطلع جامعة البعث إلى المساهمة في بناء منظومة الجودة الشاملة في التعليم العالي المكونة بشكل رئيس من ثلاث منظومات فرعية هي: منظومة التقييم الذاتي – منظومة الجودة – منظومة الاعتمادية فقد تم تأهيل العديد من كوادر الجامعة للمساهمة في بناء الجودة والتدقيق الداخلي عليها. ووضح مفاهيم منظومة التقييم الذاتي ومنظومة الجودة وأنواع الاعتماد ومراحله بدءاً من المرحلة الأولى من الاعتماد المؤسسي وهي تدقيق الجودة انطلاقاً من التقرير الذاتي، مروراً بالمرحلة الثانية التي تمثل التقويم مقابل المعايير